"سليم سلام المقلوز"، واحد من أبناء شمال سيناء، الذين أدوا دورا وطنيا فى صناعة ملحمة النصر حتى تحرير سيناء، من خلال انخراطه فى العمل الفدائى بعد أن كان جنديا، وواصل مهامه فى خدمة وطنه ضمن صفوف منظمة سيناء العربية المكلفة برصد تحركات العدو.
ابنه "إبراهيم" وهو واحد من رموز مشايخ مركز الشيخ زويد، قال لـ "اليوم السابع"، إن والده رحمه الله من مواليد عام 1946، من أبناء قبيلة السواركة بقرية الشلاق غرب مدينة الشيخ زويد، وهو حاصل على نوط الامتياز من الدرجة الأولى من رئيس الجمهورية على ما قدمه من دور نضالى خلال فترة الاحتلال الاسرائيلى لسيناء.
وأضاف أن والده كان ضمن الجنود، وأدى خدمته في الحرس الوطنى بمنطقة الكيلو 19 جنوب قرية الجورة بشمال سيناء، وعندما احتلت سيناء، انتقل للعمل ضمن صفوف المقاومة والانخراط فى خلايا منظمة سيناء العربية، وكان دوره المراقبة والتصوير لتحركات العدو بمناطق غرب مدينة الشيخ زويد وغيرها من اماكن كثيرة، وارسال المعلومات للقيادة.
وأشار إلى أنه فى هذا السياق نفذ الكثير من عمليات الرصد والمتابعة ضمن مجموعات الفدائيين من أبناء المنطقة الموكل إليهم هذه المهام، لافتا انه بعد تحرير الأرض واستقرار الأوضاع لم يتوقف عن أداء دوره، وعندما حاول الإرهاب ضرب سيناء فى عام 2006 خلال أحداث طابا، كان من ضمن المبادرين من أبناء سيناء لتتبع خلايا الإرهاب وقص اثرهم وإبلاغ القيادات حتى تم القضاء عليهم، ثم انخرط فى العمل الاهلى والمجتمعى وشغل مناصب قيادية محلية لخدمة التعمير والتنمية.
وأشار إلى أنه برحيل والده لم تنتهى المسيرة، وعلى دربه يواصل حيث انضم مع الدولة لصفوف المقاتلين للارهاب ضمن شباب القبائل، واصيب خلال احدى العمليات، واليوم يواصلون المسيرة بتشجيع ودعم بطولات التنمية التى تقوم بها الدولة وتشجيع المواطنين على عودة الحياة لطبيعتها بكافة مدن وقرى شمال سيناء بعد أن استقرت الاوضاع وأصبحت سيناء تنعم بالأمن والأمان.
المناضل سليم المقلوز
بطاقة سليم المقلوز
سليم المقلوز خلال العمل اشعبى
سليم المقلوز خلال فترة تجنيده
سليم المقلوز
نوط امتياز سليم المقلوز