لا تزال حالة من الجدل مثارة حول طلاق هبة عبوك ونجم باريس سان جيرمان والمنتخب المغربى أشرف حكيمى، بعدما اتُهم لاعب ريال مدريد السابق بالاعتداء الجنسى على فتاة فى باريس، لذا قررت الممثلة إنهاء علاقتها معه.
ومع الشروع فى إجراءات الطلاق صدمت هبة عبوك عندما اكتشفت أن ثروة المغربى بأكملها كانت باسم والدته، وهو الأمر الذى غيّر بشكل جذرى شروط أى تسوية محتملة للطلاق، ومع ذلك فإن فريقها القانونى يطلب 10 ملايين يورو، بينما يعرض عليها مليونا فقط.
وذكرت صحيفة La Vanguardia أن الممثلة قررت رفع دعوى قضائية ضد زوجها السابق بتهمة الاحتيال وسوء إدارة أصول الزوجية.
من جانبها تحدثت والدة اللاعب عن الأمر، وإن لم توضح الأمور، وقالت والدة الحكيمى: "لم يبلغنى ابنى بتحويل ثروته. إذا اتخذ أى إجراء لحماية نفسه، فلا علم لى بذلك". وأضافت "لكن.. ما هى المشكلة إذا كان ذلك صحيحًا؟ إذا لم يفعل ابنى ذلك، فلن يتمكن من التخلص من تلك المرأة".
يشار إلى أن حكيمى يعد من بين اللاعبين الأعلى أجرا فى الدورى الفرنسى، إذ يكسب أكثر من مليون يورو فى الشهر.
ويرتبط اللاعب المغربى بعلاقة وثيقة مع والدته، حيث يحرص على اصطحابها معه إلى فعاليات التكريم ومباريات الكرة.