كشف الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء و الطاقة المتجددة أنه تم التعاقد مع استشارى عالمى لعمل اضافات للشبكة القومية للكهرباء لاستيعاب القدرات الكهربائية المولدة من الطاقة المتجددة ويجعلها قادرة على التماشى مع التغيرات المناخية، لضمان عمل المحطات بأعلى كفاءة طوال العام دون التأثر بالطقس.
أوضح شاكر فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن مشروعات الطاقة المتجددة سواء الشمسية و الرياح لتوليد الكهرباء في مصر لن تتأثر بأزمة الدولار العالمية، مؤكدا أن المستثمرين فى هذا المجال يضعوا التكلفة اﻻستثمارية للمشروعات بالدولار وليس بالعملة المحلية، خاصة وأنه مهما ارتفعت تكلفة استيراد مكونات محطات الطاقة المتجددة من شمس أو رياح ستكون الأقل تكلفة خلال السنوات المقبلة مقارنة بمحطات توليد الكهرباء التقليدية التى تعتمد على الوقود.
وقال شاكر، أن الوزارة اتخذت قرار بإعفاء مشروعات الطاقة الشمسية المرتبطة بالشبكة بنظام الاستهلاك الذاتي حتى 10 ميجاوات من سداد مقابل الدمج، لمنظومة إنتاج الطاقة الكهربية المنتجة من الطاقة الشمسية الفوتوفولتية بغرض الاستهلاك الذاتي وذلك بهدف التوسع فى مشروعات الطاقة المتجددة وتشجيع الاستثمار في هذا المجال وتحفيز أصحاب المصانع كثيفة الاستهلاك على الاعتماد على الطاقة المتجددة.
وأضاف شاكر، أن هذا القرار يأتي بهدف تشجيع الصناعة ولكافة الأنشطة الأخرى على استخدام الطاقة الشمسية وتماشياُ مع أتجاه الدولة نحو تعزيز استخدامات الطاقات المتجددة والتي ستساعد على خلق العديد من فرص العمل.