ننشر آخر تحديث في أسعار الذهب اليوم في مصر بتعاملات الاربعاء حيث عادت الأسعار للصعود إلي مستويات 2500 جنيه للجرام من عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر، في حين لا يزال التذبذب مسيطر على حركة سعر الذهب في البورصة العالمية.
أسعار الذهب اليوم:
عيار 24 يسجل 2857 جنيها.
عيار 21 يسجل 2500 جنيه.
عيار 18 يسجل 2143 جنيها.
الجنيه الذهب 20000 جنيه.
اونصة الذهب 1984 دولارا.
سعر الذهب عالمياً
وقال التقرير الفني لجولد بيليون، إن التذبذب يسيطر على أداء أسواق الذهب وسط محاولات فاشلة منذ بداية الأسبوع للعودة إلى التداول فوق المستوى 2000 دولار للأونصة، يأتي هذا في ظل سعي الأسواق لمزيد من الوضوح بشأن مستقبل السياسة النقدية الأمريكي وسط ترقب للبيانات الاقتصادية التي تصدر هذا الأسبوع.
وتتداول أسعار الذهب اليوم الأربعاء في نطاق ضيق حيث تتحرك أسعار الذهب الفورية وقت كتابة التقرير عند المستوى 1999.60 دولار للأونصة مسجلة ارتفاع بنسبة 0.1%، يأتي هذا بعد أن ارتفع الذهب يوم أمس بنسبة 0.4%.
وانحصرت تداولات الذهب هذا الأسبوع تحت المستوى النفسي 2000 دولار للأونصة، في ظل غياب تصريحات أعضاء الفيدرالي بعد بداية التعتيم الإعلامي للبنك هذا الأسبوع قبل اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل.
وصدرت أمس الثلاثاء بيانات تشير إلى انخفاض ثقة المستهلك في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها في تسعة أشهر في أبريل وسط تصاعد المخاوف بشأن المستقبل، مما يزيد من خطر وقوع الاقتصاد في ركود هذا العام.
وتسببت هذه البيانات في تزايد الطلب على الملاذ الآمن يوم أمس لنشهد ارتفاع كلا من الذهب والدولار الأمريكي في نفس الوقت، خاصة أن بيانات المؤشر تزامنت مع صدور نتائج أرباح بنك فيرست ريبابليك الأمريكي المتضرر منذ الأزمة المصرفية في مارس الماضي، لتظهر قوائم البنك انخفاض الودائع بواقع 100 مليار دولار، الأمر الذي أعاد التوتر إلى الأسواق من جديد بشأن الأزمة المصرفية.
وانعكست الأوضاع سريعاً على أسواق الأسهم الأمريكية لينخفض مؤشر S&P500 الأوسع نطاقاً بنسبة 1.6% خلال تداولات الأمس وسجل أدنى مستوى في أسبوعين، كما انخفض مؤشر الداو جونز الصناعي بنسبة 1%.
المخاوف التي ضربت الأسواق المالية يوم أمس لم تكن كافية لدفع الذهب إلى التداول من جديد فوق المستوى 2000 دولار، وذلك مع انتظار أسواق الذهب للبيانات الاقتصادية الأهم هذا الأسبوع المتمثلة في الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي عن الربع الأول، ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشر التضخم المفضل للبنك الفيدرالي.
هذه المؤشرات ستساعد على توقع أفضل لقرارات البنك الفيدرالي خلال اجتماعه الأسبوع القادم، وتقدم رؤية أفضل لمستقبل أسعار الفائدة والسياسة النقدية وهو الأمر الذي يحتاج إليه الذهب خلال هذه الفترة لتحديد توجهه على المدى القصير إلى المتوسط.
أداة مراقبة تحركات أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي تشير إلى احتمال بنسبة 80% بقيام البنك برفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع مايو الأسبوع المقبل، حيث تراجع الاحتمال من 90% خلال بداية هذا الأسبوع وذلك بعد بيانات ثقة المستهلكين الأقل من التوقعات إلى جانب التوترات المتعلقة ببنك فيرست ريبابليك.
الجدير بالذكر أن الاحتمالات التي كانت تشير إلى رفع آخر للفائدة في اجتماع البنك في يونيو القادم قد اختفت من الأسواق، وعاد في المقابل توقعات تشير إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة بحلول شهر سبتمبر، وهو التوقعات التي لم يشير إليها أياً من أعضاء الفيدرالي في تصريحاتهم السابقة.