كل محمية من المحميات الطبيعية، تتمتع بجمال فريد وطبيعة مختلفة، لكل منها سحره وجماله، لكن حين تجتمع كافة معالم الجمال فى مكان واحد فهذا هو التألق الربانى، فى رسم لوحة متكاملة من جماليات متعددة، وهذا الأمر يظهر بوضوح فى محمية نبق بجنوب سيناء التى تم إعلانها كمحمية طبيعية خلال عام 1992، وقدرت مساحتها بحوالى 600كم2 من اليابس والماء، الأمر الذى جعلها أشبه بالبانوراما البيئية، فهناك يمكن للعشاق المتعة بين أحضان الطبيعة، أن يجد كلا منهم ضالته هناك، فم يهون رياضة التسلق سيجدون الوديان الصحراوية، ومن يعشقون رياضة الغطس لمشاهدة الشعاب المرجانية ستمنحهم الشواطىء هناك اجمل انواع الشعاب والأسماك الملونه، ومن يعشقون رياضة التخييم والسفارى سينبهرون بغابات المانجروف.
محمية نبق منحها موقعها الجغرافي حالة مختلفة فهى تقع على خليج العقبة بين مدينة شرم الشيخ ومدينة دهب ووادي أم عدوي جنوب محافظة سيناء .
خلال عام 2010 تم إعلان شواطى المحمية أنها شواطىء آمنة للسياح من أجل ممارسة رياضة السباحة، لمشاهدة أجمل أنواع الشعاب المرجانية والأسماك الملونة فى قاع الخليج.
وتتميز المحمية الطبيعية فى نبق بتعدد الأنظمة البيئية فيها، لتتحول معه لبانوراما طبيعية، فستجد هناك الببيئة الصحراوية الجبلية بكثبانها الرملية، أن ذهبت لوادي كيد، ويمكنك ايضا ان تستمع بالتحرك وسط الوديان الزاخرة بالنباتات الطبيعية.
وتتمتع محمية نبق بوجود غابات المانجوروف، التى تعيش فى المياه المالحة عند مصبات السيول في البحر، كما أنها تتمتع بحياة برية ثرية بالغزلان و الإبل النوبي، التياتل، الثعالب، الوبر، كما يوجد بها أنواع عديدة القوارض والزواحف.
فى محمية نبق أيضا يجد هواه مراقبة الطيور مكانا يشاهدون منه أنواع متعددة من الطيور المهاجرة، مثل العقاب النسور وطائر البلشون.
جدير بالذكر أنه يعيش بالقرب من محمية نبق بعض قبائل البدو، وهى تعد من مناطق الجذب سياحى، لهواة رياضة الغوص والسفارى ومراقبة الحيوانات والطيور، وتضم 134 نوعاً من النباتات.