تناولت الصحف العالمية اليوم، الخميس، عدد من الموضوعات، منها إقرار النواب الامريكى مشروع قانون للجمهوريين لرفع سقف الديون مع خفض الانفاق، وإعلان بابا الفاتيكان للمرة الأولى مشاركة المراة في تصويت اجتماع الأساقفة.
الصحف الأمريكية:
النواب الأمريكى يقر تشريعا لرفع سقف الديون ويمهد لمواجهة مع بايدن
أقر مجلس النواب الأمريكى مشروع قانون للجمهوريين لرفع سقف الديون مع خفض الإنفاق وتفكيك بعض العناصر الأساسية فى أجندة الرئيس بايدن الداخلية، فيما وصفته صحيفة نيويورك تايمز بمحاولة من الجمهوريين لإجبار بايدن على التفاوض على تخفيض الإنفاق أو المخاطرة بتخلف كارثى عن سداد الديون.
وقالت الصحيفة إن رئيس مجلس النواب كيفين مكارثى، الذى يواجه أكبر تحدى منذ انتخابه للمنصب، نجح بالكاد فى تجميع الأصوات المطلوبة لتمرير مشروع القانون بتاييد 217 مقابل معارضة 215، على أساس حزبى.
ويرفع التشريع سقف الديون فى العام المقبل مقابل تجميد الإنفاق على مستويات العام الماضى لعشر سنوات قادمة، أى خفض حوالى 14%، وأيضا إلغاء أجزاء من قانون مكافحة التضخم الذى أقره بايدن، ويفرض متطلبات عمل على البرامج الاجتماعية والتوسع فى التعدين وإنتاج الوقود الأحفورى.
واعترف الجمهوريون أنفسهم بأن التشريع لن يصل إلى أى مكان، فقد هدد الرئيس بايدن بنقضه، كما أن الإجراء سيتعثر عند وصوله إلى مجلس الشيوخ الذى يقوده الديمقراطيون.
وبدون تحرك من الكونجرس لرفع سقف الديون، والذى من المتوقع أن يصل موعده الأقصى بداية الصيف، فإن الحكومة الأمريكية تواجه احتمال تخلف كارثى عن دفع الديون.
إلا أن الجمهوريين فى مجلس النواب اعتبروا التصويت خطوة هامة لتعزيز موقفهم التفاوضى أمام بايدن فى ظل تساؤلات حول ما إذا كان مكارثى قادرا على توحيد الجمهوريين لتمرير أى إجراء مالى على الإطلاق. وكان البيت الأبيص قد أكد قبل التصويت أن الرئيس لم يساوم على رفع الديون. وقال بايدن فى مؤتمر صحفى إنه سيلتقى مع مكارثى ولكن ليس للحديث عن مد رفع الديون من عدمه، فهذا الأمر غير قابل للتفاوض.
لكن رئيس مجلس النواب صور التسريع على أنه وسيلة لتعزيز الحزب الجمهورى قبل المواجهة مع الرئيس.
ترامب يخسر مساعيه لمنع بنس من الشهادة بشأن محادثاتهما بعد انتخابات 2020
خسر الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب محاولة طارئة لمنع نائبه السابق مايك بنس من الإدلاء بشهادته حول المحادثات المباشرة بينهما قبل أحداث اقتحام الكونجرس، فيما قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إنه الدفعة الأحدث لتحقيق فيدرالى جنائى يحقق فى تصرفات ترامب وآخرين بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020.
وكان ترامب، حاول مرارا دون نجاح منع الحصول على إجابات من شهود مقربين منه فى التحقيق الذى يجريه المدعى الخاص، ومن المحتمل أن يؤدى القرار الأحدث الصادر من محكمة استئناف دائرة واشنطن إلى تقديم بنش شهادته لهيئة محلفين بسرعة، وهو تطور غير مسبوق فى التاريخ الرئاسى الحديث، وفقا لسى إن إن.
فالقرار الذى جاء بالإجماع من القضاة الثلاثة فى دائرة واشنطن العاصمة، كان ضمن قضية غير معلنة التفاصيل وصفتها "سى إن إن" من قبل بأنها تحد الامتياز التنفيذى من ترامب لبنس.
وقد حاول ترامب منع بنس من الشهادة بشأن المحادثات المباشرة بينهما، حتى بعد أن كتب ناب الرئيس السابق عن بعض هذه المبادلات، وحكم قاضى محكمة أدنى ضده.
وطلب ترامب من دائرة العاصمة التدخل الطارئ قبل أسابيع، ورفضت المحكمة تعليق استدعاء بنس وإلغاء حكم المحكمة الأدنى، لترفض بشكل قاطع طلبات ترامب.
ويمكن أن يحاول ترامب الاستئناف مرة أخرى ومواصلة الضغط حتى الوصول إلى المحكمة العليا. ومع ذلك، فإن سبق وتخلى عن المضى قدما فى تحديات عديدة تتعليق بالامتياز التنفيذى فى تحقيق المدعى الخاص جاك سميث، وذلك بعد أحكام مشابهة من محكمة الاستئناف هذه.
وقال بنس بالفعل إنه لن يستأنف ضد قرار المحكمة الأدنى، وسيمثل لأمر الاستدعاء. وقال قاضى دائرة العاصمة أن بنس ربما حظى ببعض الحمايات خلال الفترة التى قضاها رئيس لمجلس الشيوخ فى يوم 6 يناير 2021، إلا أن الحكم لا يمنعه من الرد على أسئلة أمام هيئة محلفين كبرى حول محادثاته من ترامب من يوم الانتخاب، عندما ضغط ترامب وحلفائه على بنس لاستغلال دوره لعرقلة التصديق على فوز بايدن فى الانتخابات.
واشنطن بوست: 16 ألف مواطن أمريكى لا يزالوا السودان فى ظل غياب خطة لإجلائهم
قالت صحيفة واشنطن بوست إنه على الرغم من أن الولايات المتحدة قامت بإجلاء دبلوماسييها وعائلاتهم من السودان، إلا أن 16 ألف مواطن أمريكى لا يزالوا فى البلاد التى تشهد قتالا بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع.
وذكرت الصحيفة أن الأمريكيين والأجانب من جنسيات أخرى يعانون للهروب من القتال فى السودان، حيث يتكدسون فى محطات الموانئ المزدحمة، وداخل حافلات فى ظل استجداء للغرباء من أجل توصيلهم إلى أحد المطارات فى محاولة يائسة للوصول إلى بر الأمان.
وقامت الولايات المتحدة والحكومات الأخرى بإجلاء دبلوماسييها وعائلاتهم، لكن لا يزال هناك عشرات الآلاف من الأجانب فى السودان. وحتى الآن، لم يتم الإعلان عن خطة لإجلاء ما يقدر بـ 16 ألف أمريكى فى السودان. فى المقابل، أرسلت بريطانيا وفرنسا والمانيا طائرات إلى السودات لإجلاء مواطنيها، بينما نظمت دول أخرى مثل الهند قافلات إلى بورتسودان على البحر الأحمر.
وتابعت الصحيفة قائلة إنه فى ظل غياب مبادرة إنقاذ أمريكية، حاولت ثوييه إلتون، الأمريكية السودانية الأم لطفلين، الاستفادة من جهود إجلاء تركية، لكن تم إبعادهم لأن الاولية كانت للأتراك. وتم إرسالها بعد ذلك مع أبناء إلى بورتسودان التذى تبعد 500 كيلومترا عن الخرطوم، أملا أن تستقل قارب إلى السعودية.
من جانبها، قالت وكالة أسوشيتدبرس إن أغلب الأمريكيين فى السودانيين من مزدوجى الجنسبة وأعرب جزء بسيط منهم حتى الآن عن رغبته فى المغادرة.
وكانت الخارجية الأمريكية قد قالت فى تحذير يوم الثلاثاء إنه فى ظل الوضع الأمنى غير المستقر فى الخرطوم وإغلاق المطار، فليس آمنا فى الوقت الراهن إجراء عملية إجلاء منسقة من قبل الحكومة الأمريكية للمواطنين الأمريكيين. وقدمت الوزارة بدلا من ذلك تفاصيل عن المعابر الحدودية المتاحو والمتطلبات الهاصة بكل موقع، وحذرت من استمرار القتال وأن العديد من الطرق خطيرة ولا يمكن التنبؤ بها.
الصحف البريطانية:
العموم البريطاني يقر قانون يمنع دخول اللاجئين.. وتيريزا ماي: صفعة علي الوجه
أقر مجلس العموم البريطاني مشروع قانون للحكومة بشأن الهجرة غير الشرعية يستهدف منع دخول طالبي اللجوء الذين يصلون على متن قوارب صغيرة عبر القناة الإنجليزية وسيذهب الآن إلى مجلس اللوردات على الرغم من انتقادات العديد من المحافظين البارزين بما في ذلك تيريزا ماي.
تم تمرير مشروع قانون الهجرة غير الشرعية ، الذي من المفترض أن يسمح بنقل الذين يصلون إلى المملكة المتحدة بوسائل غير نظامية إلى دولة ثالثة ، بأغلبية 289 صوتًا مقابل 230. ومن المتوقع أن يواجه مشروع القانون معارضة أكبر في مجلس اللوردات حيث يمكن تعديله أو تأخيره.
حذرت ماي من أن المزيد من الناس سيتركون المملكة المتحدة بسبب الإصلاحات الحكومية التي تهدف إلى ردع المهاجرين من عبور القناة. ووصفت رئيسة الوزراء السابقة ، التي أجرت محادثات مع الحكومة بشأن مخاوفها ، التعديل الذي قدمه الوزراء بأنه "صفعة على الوجه" لمن يهتم بضحايا العبودية الحديثة والاتجار بالبشر.
اشارت صحيفة الجارديان الى ان القانون الحالي يمنح حماية مؤقتة ضد الترحيل من المملكة المتحدة لضحايا العبودية الحديثة أو الاتجار بالبشر المشتبه بهم أثناء النظر في قضيتهم، ويزيل مشروع القانون الجديد هذه الحماية للذين يعتقد أنهم دخلوا المملكة المتحدة بشكل غير قانوني.
هناك استثناء للأشخاص الذين يتعاونون مع تحقيق جنائي ، لكن التعديل الحكومي يضيف أنه ليس من الضروري أن يكون الشخص حاضرًا في المملكة المتحدة للتعاون في مثل هذه الإجراءات ما لم تكن هناك "ظروف قاهرة".
قالت ماي: "إن إعادة الضحايا إلى بلدهم أو إلى بلد ثالث سيجعلهم ، في أحسن الأحوال ، يشعرون بأنهم أقل أمانًا ، وبالتالي أقل قدرة أو رغبة في تقديم الأدلة المطلوبة ، وفي أسوأ الأحوال ستعيدهم إلى أذرع المهربين وسائقي العبيد"، وتابعت: "قانون العبودية الحديثة أعطى الأمل للضحايا ؛ هذا القانون يزيل هذا الأمل"
كما حذر زعيم حزب المحافظين السابق إيان دنكان سميث من "عواقب غير مقصودة" في مشروع القانون فيما يتعلق بضحايا العبودية الحديثة.
بريطانيا تنقل 536 شخص من السودان.. ومسئول: الاجلاء مستمر بعد الهدنة
قال ضابط الجيش المسؤول عن اجلاء البريطانيين من السودان ان المملكة المتحدة قد تواصل تسيير الرحلات الجوية حتى عقب انتهاء وقف إطلاق النار الحالي الذي استمر ثلاثة أيام وسينتهي ليل الخميس ، مع وصول أول حمولة من المدنيين الذين تم إنقاذهم إلى مطار ستانستيد.
وقال العميد دان ريف إن الجسر الجوي من قاعدة شمال الخرطوم سيستمر ما دامت الظروف آمنة بما في ذلك ما بعد فترة وقف إطلاق النار إذا كان لا يزال بإمكان الناس السفر هناك.
وقال ريف "العملية الجارية ... ليست مشروطة بوقف إطلاق النار" ، مضيفًا أن قاعدة وادي صيدنا الجوية كانت محمية من قبل 160 جنديًا بريطانيًا وكانت في منطقة يسيطر عليها الجيش السوداني بشكل آمن على الرغم من استمرار القتال في الخرطوم.
وقالت وزارة الخارجية إن ست رحلات جوية بريطانية قامت حتى الآن بإجلاء 536 شخصًا - من بينهم بريطانيون وغير بريطانيين - مع توقع المزيد من الرحلات الجوية من المطار ، ونقل المدنيين من دول أخرى إذا كانت هناك أماكن احتياطية متوفرة.
وقال ريف إن قرار إنهاء الإجلاء سيتخذه رئيس الوزراء ، لكن مسؤولي وزارة الدفاع شددوا على أن السلامة لها أهمية قصوى، تم نصح الناس بالتوجه إلى وادي صيدنا في أقرب وقت ممكن ، لأن عمليات اخلاء سلاح الجو الملكي البريطاني لا يمكن أن يستمر إلى أجل غير مسمى.
جارديان تكشف وثائق جديدة تثبت امتلاك أسلاف الملك تشارلز مزارع عبيد
كشف بحث جديد حصلت عليه صحيفة الجارديان البريطانية ان الملك تشارلز الثالث والعائلة المالكة قاموا بشراء واستغلال العبيد في مزارع التبغ بولاية فيرجينيا، حيث تضمن وثائق حددت سلف مباشر للملك تشارلز تورط في شراء 200 شخص على الأقل من العبيد من شركة رويال افريكان في عام 1686.
كشفت الوثيقة طلب من قبطان السفينة تسليم الأفارقة المستعبدين إلى إدوارد بورتيوس ، صاحب مزرعة تبغ في فيرجينيا ، ورجلين آخرين، ومع البحث تبين ان روبرت ابن بورتيوس ورث تركة والده قبل نقل عائلته إلى إنجلترا في عام 1720، وفي وقت لاحق ، تزوج سليل مباشر فرانسيس سميث ، من الأرستقراطي كلود باوز ليون، وحفيدتهم كانت إليزابيث باوز ليون الأم الملكة الراحلة.
عثرت الباحثة ديزيريه بابتيست على الوثائق التي تثبت الجذور الملكية أثناء التحقيق في الروابط بين كنيسة إنجلترا والمستعبدين في فرجينيا ، من أجل مسرحية كتبتها.
تم منح شركة رويال افريكان ، التي تداولت ما يقرب من 180 الف شخص مستعبد ، مواثيق ملكية من قبل الملوك الإنجليز المتعاقبين، وفي الوثيقة المنشورة حديثًا ، أشار كبار مسؤولي رويال افريكان الذين وصفوا انفسهم بـ"اصدقاؤك المحبين" الى قبطان السفينة بتسليم العبيد الى أدوارد بورتيوس
ذكرت التعليمات: "أنت مع فرصتك الأولى للرياح والطقس التي يرسلها الله بعد استلامها للإبحار من نهر التايمز على شيب سبيدويل وتشق أفضل طريقك إلى جزيرة جيمس على نهر جامبيا .. يجب أن ينقل وكيلنا المذكور على متن سفينة شيب مائتي زنجي وأكثر من ذلك بكثير سيكون جاهزًا ويمكن للسفينة حملها بسهولة ... ثم المضي قدمًا ... إلى نهر بوتوماك في ماريلاند ، وتسليمها إلى السيد إدوارد بورتيوس ، السيد كريستوفر روبنسون والسيد ريتشارد جاردينر ".
وثيقة اخري تم اكتشافها وهو وصية إدوارد بورتيوس أشار فيها إلى "الزنوج" الذين تركهم لابنه روبرت، كما ترك لزوجته مارجريت "فتاتي الزنجية كومبو" كما ورد فيها.
الصحف الإيطالية والإسبانية
بابا الفاتيكان يوافق على تصويت المرأة للمرة الأولى في تاريخ اجتماعات الأساقفة
وافق البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان على السماح للنساء بالتصويت للمرة الأولى في اجتماع عالمي للأساقفة من المقرر عقده في أكتوبر في خطوة تاريخية قد تؤدي إلى مزيد من الشمولية في صنع القرار بالكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وفقا لإذاعة الفاتيكان.
وأشارت الإذاعة على موقعها الإلكترونى إلى أن هذا القرار يسمح لخمس راهبات المشاركة في التصويت، واصفة ذلك بأنه تغيير تاريخى مرحب به، حيث أن موافقة البابا فرانسيس يشكل تغييرات في القواعد التي تحكم اجتماع الأساقفة.
وكان النساء في السابق يسمح لهن بحضور اجتماعات المجمع الكنسي، وهو هيئة استشارية بابوية، كمستمعات دون أن يكون لهن حق التصويت.
في الماضي ، كان يُسمح للنساء فقط بحضور الاجتماع كمراقبين، وسيستمر الرجال في الإدلاء بأغلبية الأصوات في الاجتماع المؤثر.
ومع ذلك ، يُنظر إلى الإصلاحات على أنها تغيير مهم للكنيسة الكاثوليكية ، التي سيطر عليها الرجال لعدة قرون.
في خرق جديد للتقاليد ، أعلن البابا فرانسيس ، المروج للإصلاح ، أن حقوق التصويت ستمتد أيضًا إلى 70 عضوًا غير أسقفي تم اختيارهم بعناية داخل المجتمع الديني ، مما يجعل الاجتماع لم يعد تجمعًا فقط لتسلسل هرمي للكنيسة.
وقال الفاتيكان إنه يتوقع أن يكون نصفهن من النساء وأن "وجود الشباب له قيمته".
الأرجنتين تتفق مع الصين على اعتماد اليوان بدلا من الدولار فى المعاملات التجارية
أعلنت الأرجنتين أنها اتفقت مع الصين على الدفع باليوان وليس بالدولار مقابل الواردات من تلك الدولة الآسيوية، وهو إجراء يسعى للتخفيف من فقدان احتياطيات الأرجنتين، وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وأكد وزير الاقتصاد الأرجنتينى، سيرجيو ماسا ، في لقاء مع السفير الصينى فى بوينس آيرس ، زو شياولي ، وممثلي الشركات من مختلف القطاعات، أن "هذا يحسن التوقعات لصافي احتياطيات الأرجنتين".
ووفقا لما تم الاتفاق عليه، ستدفع الشركات الأرجنتينية باليوان وارداتها من الصين في أبريل، التي تمثل مليار و40 مليون دولار، وستبدأ ذلك بداية من مايو.
وبحسب البيانات الرسمية ، فإن الصين هي المصدر الرئيسي للواردات التي قدمتها الأرجنتين، حيث بلغت مشترياتها في عام 2022، حوالى 17 مليار أي 21% من إجمالى واردات الدولة الواقعة فى أمريكا الجنوبية.
وأشار ماسا إلى أنه بسبب "أسوأ جفاف فى تاريخ البلاد" ، مع انخفاض الصادرات بمقدار 15 مليار دولار هذا العام، فإن الاقتصاد الأرجنتينى "يواجه تحدى الحفاظ على احتياطيات تعمل وتقويتها".
ويواجه البنك المركزي الأرجنتينى صعوبات خطيرة في محاولة احتواء فقدان الاحتياطيات النقدية ، كما أنه أبقى قيودًا على الوصول إلى العملات الأجنبية لدفع ثمن الواردات منذ يونيو من العام الماضي ، مما يعقد نشاط الشركات التي تحتاج إلى الاستيراد.
وأشار ماسا إلى أن هذا السيناريو "يجبرنا على إعادة التفكير" في اتفاقية إعادة التمويل الموقعة عام 2022 مع صندوق النقد الدولى، والتي تتضمن تراكم الاحتياطي ضمن أهدافها ، وكذلك "إعادة تحديد استراتيجية العمل" مع المستوردين والمصدرين.
وتم الإعلان عن الاتفاقية مع الصين أمس الأربعاء في وقت يشهد توترًا قويًا في أسعار الصرف في الأرجنتين ، مع ارتفاع أسعار العملة الأمريكية في الأسواق الموازية.
وشدد ماسا على أن الاتفاقية مع الصين تمنح الأرجنتين ، من بين أمور أخرى ، "حرية أكبر" و "قدرة" للبنك المركزي على التصرف "في هذه الأيام" التي يتعين على الحكومة فيها "اتخاذ قرار بالتدخل ضد أولئك الذين يفرطون في التخطيط". في أسواق الصرف الأجنبي.
البرازيل تحظر تيليجرام لعدم التعاون مع السلطات فى مراقبة المتطرفين
أمرت المحكمة البرازيلية بتعليق خدمة المراسلة تيليجرام Telegram في جميع أنحاء البلاد ، لعدم التعاون مع السلطات البرازيلية وتزويدها بالبيانات المطلوبة حول مراسلات لمجموعة من المتطرفين التي تعمل على الشبكات الاجتماعية.
وأشارت وكالة "برازيليا" البرازيلية إلى أنه في إطار تحقيق بشأن جماعات متطرفة تعمل على الشبكات الاجتماعية، فرضت المحكمة البرازيلية حظرا على تيليجرام مع فرض غرامة قدرها مليون ريال.
وقال وزير العدل والأمن البرازيلي فلافيو دينو أنه تم فرض حظر مؤقت لتيليجرام بسبب عدم تعاونها مع السلطات، وذلك في اطار التحقيقات الجارية حول الهجمات التي تحدث على مدارس برازيلية والتي كانت آخرها فى مدرسة أراكروز حيث قتل 4 أشخاص ، وتوصلت التحقيقات الى أن مرتكب هذه الجريمة كان عضوا في هذه المجموعة على تيليجرام، بعد ذلك ، ناشد قاضي المحكمة الاتحادية العليا ، ألكسندر دي مورايس ، الحكومة اتخاذ تدابير للسيطرة على خطاب الكراهية على الشبكات الاجتماعية.
في الأشهر الأخيرة ، كانت السلطات البرازيلية على علاقة متوترة مع تيليجرام ، حيث حثت المحكمة التطبيق على السيطرة على انتشار المعلومات الكاذبة خلال الفترة الانتخابية، في الأسبوع الماضي ، أعلن وزير العدل ، أن الملف سيفتح العملية الإدارية ضد التطبيق بعد أن لم تبلغ الشبكة عن الآليات المعتمدة لاحتواء محتوى الكراهية وهجمات المدارس بشكل خاص.
وقال رئيس التحقيقات، ليوبولدو سواريس لاسيردا ، في طلب التعليق: "لسنا هنا قبل حدث منعزل ، وللأسف فإن عدم تعاون تيليجرام مع السلطات البرازيلية عام".
"الفرن الأيبيرى".. إسبانيا تحذر من النزول للشوارع بسبب درجات الحرارة
حذرت وكالة الجوية الحكومية الإسبانية AEMET من ارتفاع كبير في درجات الحرارة في البلاد مع تسجيل أعلى معدل لها في شهر أبريل لأول مرة في تاريخها ، ووصفت هذا الارتفاع بـ" الفرن الايبيرى"، حسبما قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن موسم الصيف لم يبدأ بعد في إسبانيا ، ومع ذلك تسجل البلاد ارتفاع غير مسبوق في فصل الربيع مع وجود خطورة من النزول الى الشوارع في هذا التوقيت بسبب الشمس الحارقة ، مع مخاوف لدى السلطات الإسبانية من اندلاع عدد من الحرائق.
يعود سبب ارتفاع درجات الحرارة الأخير ، إضافة إلى الأيام السابقة شديدة الحرارة ، إلى مجموعة من العوامل، حيث توضح وكالة الأرصاد الجوية الحكومية (AEMET) أن دخول كتلة من الهواء الدافئ والجاف جدًا ، من شمال إفريقيا ،، جنبًا إلى جنب مع ظروف الاستقرار الجوي والتشمس القوي، وكل هذا وراء بعض السجلات القياسية لإعطاء شكل لما يسمى بـ "الفرن الأيبيري" الذي يصف الوضع جيدًا.
وحذرت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية من أن ارتفاع درجات الحرارة ليس في النهار فقط بل في الليل أيضا، مع توقعات بانخفاض طفيف في درجات الحرارة مع حالة من عدم اليقين.
وفقا للأرصاد الحكومية فإن موجة الحر المبكرة هذه، إلى جانب الرياح القوية والرطوبة المنخفضة للغاية ، ستزيد من مخاطر اندلاع الحرائق في الأيام المقبلة ، عندما خاض رجال الإطفاء بالفعل العديد من حرائق الغابات الكبيرة منذ نهاية مارس.
وفقًا لنظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي (Effis) ، حطمت إسبانيا بالفعل الرقم القياسي للمنطقة المحترقة منذ بداية العام ، حيث تضرر 54000 هكتار اعتبارًا من 23 أبريل ، مقارنة بـ 17126 هكتارًا في نفس التاريخ في عام 2022.