أقام زوج 3 دعاوي تعويض، ضد زوجته، أمام محكمة الجيزة، اتهمها بالتشهير به طوال شهور على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرهم صورا خاصة لإلحاق الضرر المادي والمعنوي به، بخلاف تنمرها عليه وإرسال رسائل خاصة بهما إلى أصدقائه بالعمل، وطالبها بسداد مبلغ مليون جنيه كتعويض مادي عما لحق به من ضرر مادي ومعنوي، ليؤكد:" زوجتي فضحتني بعد عامين زواج، بسبب رفضي تسجيل شقتي وسيارة باسمها بعد أن اكتشفت حيلها وطمعها في ممتلكاتي".
وأشار الزوج بدعواه أمام المحكمة:" زوجتي رغم الضرر المادي والمعنوي التي تسببت لى به إلا أنها ادعت رغبتها بالطلاق بسبب سوء عشرتي، وقامت ببيع منقولاتها ومصوغاتها واتهمتني بتبديدها، لتخطط منذ زواجنا بوضع يديها على كل ما أملكه، وهو ما علمته مؤخرا بعد ملاحقتها لى وتشهيرها بسمعتي".
وتابع:" أعيش في عذاب بسبب تصرفاتها وجنونها، ورفض حل الخلافات بيننا بشكل ودي، وتحريضها لإصدقائها بالتشهير بي، لأفشل للتصدي لعنفها وتسلطها بعد أن وقعت في قبضة سيدة لا تعرف الرحمة، أقسمت على التخلص مني وعقابي على التمر على عنفها ورفض الخضوع لأوامرها، ووضعت يديها على مبالغ مالية كبيرة من أموالي خلال وقت قصير من زواجنا، بخلاف إقامتها دعوي طلاق للضرر ضدي والفضائح التي سببتها لي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
