تم الكشف عن أول صورة رسمية للملك تشارلز الثالث على الرغم من أن الملك الجديد لم يجلس أمام الفنان أليستر بارفورد الذي اختار بدلاً من ذلك "دراسة الملك أثناء عمله في حفل استقبال بقصر باكنجهام في فبرايرالماضى، وفقًا لتقارير جريدة اكسبريس البريطانية.
وقد استخدم الرسام بارفورد أيضًا صورًا من القصر الملكى لإكمال البورتريه التقليدي إلى حد ما والذي يظهر الملك في بدلة عادية بدلاً من الزى الاحتفالي، مرتديًا سوارًا قدمه زعيم السكان الأصليين في منطقة الأمازون ، دومينجو بيز.
اللوحة الفخمة الجديدة ، التي اكتملت في غضون أسبوعين ، هي صورة الغلاف في طبعة التتويج الخاصة بأخبار لندن المصورة، ويمكن أيضًا الحصول عليها مقابل المبلغ البالغ 54 جنيهًا إسترلينيًا على موقع الفن والحرف.
يقول بارفورد: "لم تكن المشكلة هي قلة ساعات الرسم. لقد شعرت أنه كان لدي إطار زمني ضيق لإنجاز العمل ، شعرت أنني يجب أن أعمل على الصورة بشكل جميل طوال اليوم كل يوم. شعرت بالذنب إذا أمضيت أي وقت لا أعمل على الصورة! لقد اعتدت على قضاء وقت أطول بكثير في العمل على صورة وهذا خلق مشاكل فنية معينة ؛ اللوحة الزيتية تحتاج إلى وقت حتى تجف.
ويضيف وفقا لموقع أرت نيوز: "لقد أدركت أيضًا أن الوقت الذي نقضيه بعيدًا عن عملنا، والوقت الذي نقضيه في التفكير ومعالجة ما نقوم به ولكن ليس بالضرورة الرسم، هو جزء مهم للغاية من العملية".
في غضون ذلك واجهت حكومة المملكة المتحدة قلقا بشأن خطط تقديم بورتريهات للملك لكل هيئة عامة في البلاد بتكلفة 8 ملايين جنيه إسترليني إذ قال أوليفر دودن، وزير مكتب مجلس الوزراء، "هذه البورتريهات الجديدة ستكون بمثابة تذكير مرئي في المباني في أعلى وأسفل البلاد للموظف العام في البلاد"، لكن جراهام سميث من جماعة الجمهورية المناهضة للنظام الملكي وصف هذه الخطوة بأنها "مضيعة للمال".
