قال الكاتب والباحث السياسي، علي المرعبي، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الصين تكتسب أهمية كبيرة لسببين الأول هو بحث العلاقات الثنائية الفرنسية الصينية، والثانى هو بحث سبل وسائل إمكانية إيقاف الحرب في أوكرانيا.
وأضاف «المرعبي»، خلال لقائه عبر سكايب على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن العلاقات الفرنسية الصينية تتجه نحو الإيجابية، ولديهما تواصل مشترك على الصعيد التجاري، ولا توجد مزاحمة بشكل قوي بينهما، مثلما هو بين أمريكا والصين.
وأوضح الباحث السياسي أن العلاقات السياسية بعيدًا عن الحرب في أوكرانيا هي علاقات مستقرة وإيجابية بين فرنسا والصين، لافتًا إلى أنه لا يوجد أي مشاكل بين البلدين، ولكن هذه الزيارة تكتسب أهمية من خلال تمكين هذه العلاقات على جميع الأصعدة.
وأشار الباحث السياسي إلى أن الموقف من الحرب في أوكرانيا هو الذي نضع أمامه علامات استفهام متعددة، مضيفًا أن زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية إلى بكين تعطي انطباعًا للصين والرأي العام الدولي بأن أوروبا متوحدة في موقف واحد من خلال مرافقتها للرئيس الفرنسي إلى زيارة الصين، لبحث موضوع الحرب في أوكرانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة