تفاصيل أول دش نيزكى اصطناعي في العالم

الإثنين، 03 أبريل 2023 03:23 ص
تفاصيل أول دش نيزكى اصطناعي في العالم التغطية
كتبت - هديل البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن تفاصيل خطة شركة الفضاء الناشئة ALE لإطلاق أول دش نيزكي اصطناعي في العالم، ومن المقرر أن يتم فوق اليابان، وهذا سيكون من خلال تثبيت جسيمات تشبه حطام المذنبات والكويكبات في قمر صناعي على ارتفاع 250 ميلاً (400 كم)، ثم إطلاقها فوق منطقة محددة.. لتكوين دش أو مطر من النيازك فوق هذه المنطقة .

ستكون هذه الجسيمات عبارة عن كرات معدنية يبلغ قطرها 0.4 بوصة (1 سم) وكتلتها عبارة عن بضعة جرامات.

وستكون الكرات بحجم حبة البازلاء وستحتوي على تركيبة كيميائية سرية تجعلها تضيء نتيجة احتكاكها بالغلاف الجوي ، بسرعات تصل إلى خمسة أميال (8 كيلومترات) في الثانية.

وقالت شركة الفضاء ALE أن هذه الأجسام ستتحرك ببطء أكثر وتضيء لفترة أطول من النجوم الطبيعية حتى عشر ثوانٍ لكل منها، وستكون مرئية لمراقبي النجوم على مساحة 125 ميلاً (200 كم).

أيضا سيتم تغيير المكونات الموجودة في هذه الكريات، لتغيير لون كل خط من الخطوط التى ستظهر في السماء، مما يعني أن الشكرة تعمل على إنشاء أسطول متعدد الألوان من الشهب.

و بعد حوالي عامين في المدار، سيعود القمر الصناعي الذي يشبه حجمه حجم حقيبة الظهر إلى الغلاف الجوي ويتفكك تمامًا، حتى لا  يصبح حطامًا فضائيًا.

ولن يقتصر عرض الضوء على متعة المشاهدة لمراقبي النجوم فحسب، بل سيساعد أيضًا في جمع البيانات حول الطبقة الثالثة من الغلاف الجوي للأرض، "الغلاف الجوي المتوسط".

وهي ليست منطقة سهلة الدراسة، حيث لا تستطيع المناطيد الجوية والطائرات التحليق عالياً بدرجة كافية للوصول إليها، لكنها منخفضة للغاية بحيث لا يمكن ملاحظتها بواسطة الأقمار الصناعية.

لكن العلماء سيكونون قادرين على جمع معلومات عن سرعة الرياح وتكوين الغلاف الجوي باتباع المسار وانبعاث الضوء من النيازك الاصطناعية.

وسيتمكن المهندسون في ALE من التحكم في موضع وسرعة وتوقيت جزيئات النيزك للمساعدة في إجراء التجارب، ويأمل الفريق أن تساعد البيانات في توفير المعلومات لنماذج الطقس، وفي النهاية زيادة فهمنا لتغير المناخ.

ولعل الهدف الآخر للمشروع، الذي تم الإعلان عنه لأول مرة في عام 2015، هو المساعدة في إثارة اهتمام العالم بالفضاء والعلوم بشكل عام. بصورة أكبر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة