روايات البوكر.. "حاكمة القلعتين" رحلة وطقوس واستحضار للأطياف

الإثنين، 03 أبريل 2023 11:30 م
روايات البوكر.. "حاكمة القلعتين" رحلة وطقوس واستحضار للأطياف غلاف الرواية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حاكمة القلعتين .. رواية للكاتبة السورية لينا هويان الحسن، انضمت إلى سلسلة روايات البوكر، بعدما وصلت إلى القائمة الطويلة فى جائزة البوكر العالمية للرواية العربية، فى دورتها لعام 2023.
 
تدور أحداث رواية حاكمة القلعتين حول بطلتها خاتون المغولية، من آخر ساحرات والعرّافات في سوريا. تبنت ابنتها الشابة موقفًا ناقدًا لمهنة أمها وغادرت إلى دمشق لتدرس الفلسفة بعيدًا عن سطوة أمها وصيتها. 
 
ويتابع القارئ كيف تختفي خاتون قبيل اقتحام فصائل داعش لشمال شرق الفرات وتحديداً تلك المنطقة التي تتوسط قلعتين تاريخيتين بنتهما الملكة زنوبيا، هما "حلبية وزلبية" على ضفاف الفرات. تحاول الابنة العثور على أمها، وعندما تيأس من العثور عليها تقرر كتابة قصة أمها وغيرها من نساء امتهنّ العرافة والسحر.
 
وتُطلعنا الرواية على طقوس تُمارس لاستحضار الأطياف ومحادثتها وتأخذنا في رحلة معرفية عن عالم مجهول، تُدان عادة النساء اللواتي يتعاملن وفق أسراره وخفاياه.
 
ووفقا للكاتبة لينا هويان الحسن، فإن فكرة الرواية جاءتها قبل أربع سنوات، وكتبتها كمخطوطة، حيث سبق وقالت خلال تصريحات صحفية للجائزة "لكن شعرت أن الفكرة لم تكن مختمرة في رأسي بعد. لهذا استغرقت بالعمل على رواية أخرى هي روايتي "أنطاكية وملوك الخفاء" وبالفعل صدرت قبل سنتين من الآن. وعدتُ للعمل على "حاكمة القلعتين". وتغير المخطوط عدة مرات إلى أن وصل النص إلى ما شعرت أنّه صيغته الأخيرة والتي شعرت بالرضا عنها. 
كما أشارت الكاتبة لينا هويان الحسن، إلى أنها كتبت الرواية فى مدينة بيروت، حيث تعيش في منزلها مع قطتين وكثير من الكتب وعملت على كتابة "حاكمة القلعتين" لمدة تقارب الأربع سنوات، مضيفة: تركت هذه الرواية وأكملت كتابة رواية أخرى خلال السنوات الأربع وعدت للعمل على "حاكمة القلعتين" عدة مرات حتى أخذت صيغتها الأخيرة.
يشار إلى أن لينا هويان الحسن روائية سورية من مواليد 1975. حائزة على دبلوم الدراسات العليا الفلسفية من جامعة دمشق. عملت في الصحافة العربية ابتداءا من عام 2003 وحتى اليوم. مقيمة حاليا في لبنان. صدرت لها تسعة أعمال موزعة بين الرواية والشعر والأعمال التوثيقية عن البادية السورية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة