أصدر متحدث عن الممثل العالمى جوناثان ماجورز رسائل نصية، يُزعم أنها من المرأة التي اتهم بالاعتداء عليها، والتي يزعم أنها تظهر أنها تتحمل مسئولية النزاع، وذلك بعد أن اعتقل ماجورز نهاية الأسبوع الماضي 25 مارس الماضى، بتهم الاعتداء والخنق والتحرش في أعقاب "نزاع منزلي مع امرأة تبلغ من العمر 30 عامًا"، وفقًا للسلطات، تم اعتقال الفاعل دون وقوع حوادث ثم أطلق سراحه، وفقًا للتقرير الذى نشر على موقع "nme".
وقالت الشرطة إن المرأة التي لم يكشف عن اسمها نُقلت في وقت لاحق إلى مستشفى محلي بإصابات طفيفة في رأسها ورقبتها، في ذلك الوقت، نفى ممثل ماجورز ارتكاب أي مخالفة، والذى أكد أن جوناثان ماجورز "لم يرتكب أي خطأ، ونتطلع إلى تبرئة اسمه وتوضيح ذلك."
أصدر محامي ماجورز رسائل نصية إلى Variety زُعم أنها من المرأة في أعقاب النزاع، في الرسائل، التي لم يتم التحقق منها بشكل مستقل، يُزعم أن المرأة أبلغت ماجورز بأنها "غاضبة" من الاعتقال وأن "خطئي كان محاولتي الاستيلاء على هاتفك".
وجاء في النص المزعوم لماجورز: "أكدوا لي أنه لن يتم توجيه أي تهم إليك، قالوا إنهم اضطروا إلى إلقاء القبض عليك، عندما رأوا الإصابات علي وعرفوا أننا تشاجرنا. أنا غاضب جدًا لأنهم فعلوا ذلك، وأنا آسفة لأنك في هذا الموقف".
وتابعت المرأة في الرسائل المرسلة إلى جوناثان ماجورز قائلة:" سنتأكد من عدم حدوث أي شيء لك، وأنا أخبرتهم أن هذا خطأي لأنني حاولت الإمساك بهاتفك، لقد خرجت من المستشفى، واتصل بي في أقرب فرصة".
في رسالة ثانية أُرسلت بعد بضع ساعات، زُعم أن المرأة أرسلت رسالة نصية تقول "ليس لديهم موافقتى على أي تهم يتم توجيهها لك، وأن القاضي سيتم إخباره بذلك بالتأكيد".
في بيان صدر يوم الخميس 31 مارس الماضى، زعمت محامية الدفاع الجنائي للممثل، بريا تشودري، أن ماجورز هو من اتصل بالشرطة، وقال شودري: "وصلت الشرطة مع المسعفين، كما هو الحال في الإجراءات المعتادة، واعتقلت السيد ماجورز بسبب بروتوكول شرطة نيويورك الذي يقتضي الاعتقال في ظروف معينة، كما أنها تنصلت من أي مزاعم بأنه فعل أي شيء لها وأكدت أن السيد ماجورز اتصل برقم 911 بسبب حالتها العقلية".
