قال المستشار محمود فوزي- رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى، أن جلسات الحوار الوطنى ستكون على التوالى وأخرى على التوازى، بمعنى أنه إذا كانت الجلسة مدتها 3 ساعات، وبالتوازى سيكون هناك جلسة أخرى لمناقشة أخرى.
وأضاف «فوزي»، خلال لقاء ببرنامج «كلام فى السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الإعلامى والصحفى أحمد الطاهرى، أن لائحة العمل فى مجلس الأمناء ولجان الحوار الوطنى أشارت إلى أن المشاركين فى حدود 30 مشاركا فى كل اجتماع.
وأوضح أن الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى هى احتفالية بشكل أساسى، لكشف ما تم وما سيجرى، بينما الجلسات المتخصصة فى حدود 30 مشاركا من القوى السياسية وأصحاب المقترحات وبعض المتخصصين وذوى الخبرة من كل الاتجاهات، وهذا التوازن متحقق فى كل خطوة من خطوات الحوار الوطنى.
ولفت أن الاستماع لن يكون من اتجاه واحد ولن يكون هناك رأى واحد، ولن يكون هناك تصويت فى النهاية، ولكن سيكون هناك توافق أو عدم توافق، وفى حالة عدم التوافق سترفع الآراء التى أثيرت فى الاجتماعات لمجلس الأمناء الذى سيصوغها لرفعها لرئيس الجمهورية سواء بشكل جزئى أو إجمالى نهائى مع نهاية جلسات الحوار الوطنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة