تدفع قدمه قطعة خشبية دائرية لتبدأ يداه في تحسس الطين وتحويله إلى تحف فنية داخل منزله الصغير، فعلى مدار أكثر من 40 عامًا عمل ناصر أبو اليزيد في تلك الصنعة التي ورثها عن والده وشقيقه الأكبر وعمل فيها أكثر من 100 أسرة بالقرية الجنوبية الصغيرة أقصى محافظة قنا.
رصدت كاميرا اليوم السابع قصة كفاح الرجل الخمسيني الذي أحب الطين ورائحته منذ الصغر فأبدع في الصنعة بالكبر، ولم يقتصر عمل أبو اليزيد كغيره من الصناع على إنتاج الطواجن والزير بل أدخل أنواعا جديدة تطلب في الأماكن السياحية وغيرها من محبي الحرفة اليدوية.
قال ناصر أبو اليزيد، إنه يعمل فى صناعة الفخار منذ ما يزيد عن 40 عاما وهو منذ صباه، حيث تعلم الحرفة من عائلته التى كان يعمل معهم وما زالوا مجتمعين للعمل فى الفخار والأنواع العديدة منه، وإدخال أشكال جديدة للصنعة تواكب التطور ويحتاجها الزبائن.
وأوضح أبو اليزيد، إلى أن عائلته تشاركه فى صناعة الأوانى ويتقاسمون الأدوار فيما بينهم، فمنهم من يتواجد على الدولاب ومنهم من يقوم بتشكيل القطع وكذلك تلوين القطع قبل الحرق، وجميع الأسرة تعمل فى تلك الحرفة التى توارثوها عن الأجداد.
وأشار ناصر أبو اليزيد، إلى أن الأنواع التي يعمل فيها تختلف عن الصناعات التقليدية، فمنها الأواني الفخارية التي يحتاجها المنزل وكوب القهوة وإناء عمل القهوة أيضا، وكذلك الفاظات وأشكال توضع في القرى السياحية، ويتواصل مع تجار لشراء المنتجات من منزله بأسعار مخفضة.
الطواجن من الفخار
الفخار صناعة قديمة
الفخار من الصناعات القديمة
الفخار
إنتاج الطواجن والزير
تحف فنية من الطين
تشكيل الفخار
صانع الفخار
صتاعة الفخار من الطين
صناعة الفخار باب رزق
صناعة الفخار فى صعيد مصر
صناعة الفخار من الطين
صناعة الفخار
صناعة وتشكيل الفخار
قصة كفاح الرجل الخمسيني الذي أحب الطين
قطع فنية
قطعة خشبية دائرية لتبدأ يداه في تحسس الطين وتحويله إلى تحف فنية
قطعة خشبية دائرية لتبدأ يداه في تحسس الطين وتحويله قطع مختلفة
ناصر أبو اليزيد صانع الفخار