احتفل تلسكوب هابل الفضائي بعامه الثالث والثلاثين في مداره حول الأرض، حيث يستمر هذا التلسكوب الذي يتحدى الشيخوخة في تقشير طبقات الكون، حتى بعد أكثر من ثلاثة عقود، ومن خلال السطور القادمة نتعرف على بعض الإنجازات العلمية التي قدمها هابل خلال آخر عام له في المدار.
المعالم الرئيسية لتلسكوب هابل الفضائي
-24 أبريل 1990 - تم إطلاق تلسكوب هابل الفضائي على متن مكوك الفضاء ديسكفري.
-2-13 ديسمبر 1993 - تم تنفيذ أول مهمة خدمة معروفة باسم SM1 (مهمة الخدمة 1)، أجرى رواد الفضاء عمليات سير في الفضاء لتركيب كاميرا جديدة وبصريات تصحيحية لإصلاح مشكلة مرآة هابل الرئيسية.
- 11-21 فبراير 1997 - خلال مهمة الخدمة الثانية، SM2، استبدل رواد الفضاء الأجهزة العلمية وتحسين نظام تأشير هابل، من بين ترقيات أخرى.
- من 19 إلى 27 ديسمبر 1999 - حدثت مهمة الخدمة الثالثة SM3A، وتم التخطيط لهذه المهمة في الأصل كمهمة واحدة، ولكن تم تقسيمها إلى جزأين (SM3A وSM3B) بعد فشل ثلاثة من ستة جيروسكوبات على التلسكوب، في SM3A، استبدل رواد الفضاء جميع الجيروسكوبات الستة وأجروا ترقيات أخرى للمعدات.
- من 1 إلى 12 مارس 2002 - تم تنفيذ الجزء الثاني من بعثة الخدمة الثالثة SM3B، وقام رواد الفضاء بتركيب كاميرا جديدة وتحسين وحدة التحكم في الطاقة في هابل وإجراء ترقيات أخرى.
- 11-24 مايو 2009 - حدثت مهمة الخدمة الرابعة والأخيرة SM4، واستبدل رواد الفضاء جميع الجيروسكوبات والبطاريات الستة، وقاموا بتركيب كاميرتين جديدتين، وأجروا عمليات صيانة وترقيات أخرى، مما أدى بشكل فعال إلى إطالة عمر هابل حتى عام 2020.
-24 أبريل 2020 - احتفل هابل بالذكرى الثلاثين لتأسيسه في المدار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة