- الإشراف القضائى على الانتخابات ضمانة للمواطن والناخب والمرشح.. القيادة السياسية مهتمة ومتابعة لكل خطوات الحوار الوطنى الفترة المقبلة تحتاج إلى تحرك جيد ومقترحات قوية من أجل علاج أزمات الاقتصاد.. والحوار الوطنى سينقل نبض الشارع للقيادة السياسية
- ضرورة الخروج برؤية مشتركة من الحوار ترسم مستقبل مصر
قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، إن الحوار الوطنى يهدف لوضع رؤية مستقبلية سياسية اقتصادية اجتماعية تتواكب مع الجمهورية الجديدة التى أرسى دعائمها الرئيس السيسى.
وأضاف رئيس حزب الريادة فى حوار لـ«اليوم السابع»، أن الاهتمام الرئاسى بالحوار الوطنى، وخاصة التعديل التشريعى الخاص بالإشراف على الانتخابات، يؤكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى متابع للأحداث لما يتم على الساحة فى مصر وأنه متابع ومهتم لكلمة الأحزاب والقوى السياسية، وإلى نص الحوار:
كيف ترى انطلاق جلسات الحوار الوطنى فى 3 مايو المقبل؟
فى الحقيقة الحوار الوطنى أعاد الروح لعدد كبير من الأحزاب المصرية لم تكن مشاركة فى الحياة السياسية، والحوار الوطنى أصبح بمثابة قبلة حياة للأحزاب السياسية، لأنه منحهم مساحة للتشاور حول كل الموضوعات والقضايا فى المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وخاصة أن تحرك الحوار فى 3 اتجاهات، وهى المحاور السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والخروج بنتائج إيجابية لمواجهة التحديات التى تواجه الدولة المصرية من خلال الجلسات التى ستعقد الأيام المقبلة.
وكيف استعد حزب الريادة لجلسات الحوار الوطنى المقبلة؟
الحوار الوطنى يهدف لوضع رؤية مستقبلية سياسية اقتصادية اجتماعية تتواكب مع الجمهورية الجديدة التى أرسى دعائمها الرئيس السيسى، وهو ما نعمل عليها فى الفترة الحالية من خلال إعداد مقترحات قوية فى العديد من الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتقديمها للحوار الوطنى للخروج بنتائج تلبى احيتاجات المواطن المصرى.
وكيف ترى الاهتمام الرئاسى بمطالب الحوار الوطنى والتى كانت آخرها التعديل التشريعى بالإشراف القضائى على الانتخابات؟
الاهتمام الرئاسى بالحوار الوطنى، وخاصة التعديل التشريعى الخاص بالإشراف على الانتخابات، يؤكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى متابع للأحداث لما يتم على الساحة فى مصر وأنه متابع ومهتم لكلمة الأحزاب والقوى السياسية، كما أنه مهتم بما يهم الوطن والمواطن، ويؤكد ما قاله فى إفطار الأسرة المصرية للجلوس معا للخروج برؤية لمصر الجديدة ونحن نعمل على تنفيذه، واستجابة الرئيس السيسى تعطى رسالة لكل من يشارك فى جلسة 3 مايو أن ما ستتفقون عليه سيقوم الرئيس بتنفيذه.
وكيف ترى هذه الخطوة التى طالب بها الحوار الوطنى بالإشراف القضائى على الانتخابات؟
الإشراف القضائى على الانتخابات ضمانة للمواطن والناخب والمرشح وأن الصوت سيصل لمكانه الصحيح، وهذا المطلب أيدته جميع القوى السياسية والحزبية لأنه يؤكد أنه دائما مع مصلحة ما يطلبه الوطن والمواطن المصرى، كما أن هذا الاقتراح لثقة المواطن فى الانتخابات وحتى لا يعطى ذريعة لأى قوى فى التشكيك فى أى انتخابات قادمة.
وما المطلوب من الحوار الوطنى والقوى السياسية الفترة المقبلة مع انعقاد أولى جلساته؟
الفترة المقبلة تحتاج إلى تحرك جيد ومقترحات قوية من أجل علاج أزمات الاقتصاد والوصول إلى حلول جذرية لمواجهة أى تحديات ضد الدولة فى هذا الملف، بالإضافة إلى الملف الاجتماعى والملف السياسى الخروج بنتائج تأتى فى صالح الشعب المصرى، وخاصة أن الجميع يعول على هذا الحوار ونتائجه فى الفترة المقبلة، وخاصة أن الحوار الوطنى فرصة الأحزاب الأخيرة لاستعادة ثقة الشارع.
وما هو المتوقع لنتائج الحوار الوطنى خلال الفترة المقبلة؟
الحوار سينقل نبض الشارع للقيادة السياسية، التى تهتم بحل كل المشكلات التى تشغل المواطن، وانعقاد الحوار الوطنى حاليا خطوة ممتازة، فى ظل أوضاع عالمية صعبة للغاية، تلقى بظلالها على مصر، وهناك توافق على ضرورة الخروج برؤية مشتركة تكون بمثابة دستور مجتمعى جديد، يرسم خريطة شاملة لمستقبل مصر فى كل القطاعات، وذلك للخروج بنتائج مرضية وتكون قابلة للتنفيذ فى الشارع المصرى من أجل الدولة المصرية وشعبها وذلك على نهج وأسس الجمهورية الجديدة التى تعمل عليها القيادة السياسية فى الوقت الحالى.
وكيف سيسهم الحوار الوطنى فى إحداث النقلة المختلفة للدولة المصرية؟
أتوقع أن هناك نتائج مبشرة للحوار الوطنى وإيجابية وتفاعلا كبيرا من القوى السياسية المختلفة للمشاركة بمقترحات ثرية وهامة من أجل الدولة المصرية وشعبها، وخاصة أن فى الحقيقة أن الحوار هو السبيل الوحيد للقوى السياسية الوصول إلى مخرجات تعكس نبض الشارع وتمس متطلبات المواطن المصرى، كما أنها ستكون نقطة البداية التى تساعد على حل المشكلات والمشاركة مع السلطات التنفيذية والتشريعية للوصول إلى أفضل النتائج التى تأتى فى صالح هذا الشعب، وخاصة أن الوضع الحالى يتطلب سرعة انعقاد الجلسات الفعلية للحوار، لطمأنة المواطنين بأن هناك من يتحدث بصوتهم، وصولا لمخرجات تؤكد أن الجميع كان يدفع نحو حوار معمق لا يهدف إلا مصلحة المواطن والدولة المصرية، كما أنه يعد الحدث الأول الذى يتم من خلاله تنظيم نقاش موضوعى بنقاط محددة، وهيكلة موضوعية للملفات الشائكة والتى تهم الشعب المصرى كله.