حذرت مصلحة الدمغة والموازين، من شراء الذهب بدون التأكد من وجود دمغة على المشغولات والسبائك، مشيرة إلي أن بعض ضعاف النفوس يستغلون الطلب المرتفع على الذهب ويبيعون أعيرة غير مضبوطة وكذلك غير مدموغة الأمر الذي يستوجب التنبيه بأهمية شراء الذهب من المحلات المعروفة والحصول على فاتورة موضح بها نوع العيار والسعر وكافة التفاصيل .
وجاء ذلك على لسان اللواء أحمد سليمان رئيس مصلحة الدمغة والموازين في حديثه مع اليوم السابع، مؤكداً أن استغلال الطلب من المستهلكين وغش المشغولات والسبائك يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، ويجب على المواطنين التأكد من وجود دمغة على المشغولات قبل الشراء وفي حالة وجود أي شك في العيار يمكنهم زيارة أقرب.
وأشار اللواء أحمد سليمان إلي أن مصلحة الدمغة والموازين جهة خدمية ورقابية، فهي تقدم خدمات للمصانع والمستهلك والسوق الذهب عموماً، بجانب دورها الرقابي الذي يضبط عمل سوق وصناعة الذهب في مصر، خاصة في ظل الوضع الحالي وارتفاع الطلب على الذهب، لافتاً إلى أنه يفتح قنوات التواصل مع الجميع لتحقيق أفضل أداء داخل سوق الذهب وتحقيق الرقابة على عمليات التداول والأعيرة.
وبشأن الخدمات التي تقدمها مصحلة الدمغة والموازين للمواطنين، قال سليمان، إن أبواب المصلحة مفتوحة أمام جميع المواطنين وليس التجار والصناع فقط، فاي مواطن لديه مشغولات ذهبية يريد دمغها يتوجه للمصلحة فوراً وكذلك السبائك والجنيهات الذهب الواردة من الخارج، وندعم المستهلك لدمغها برسوم 160 قرش فقط للجرام، فأي ذهب موروث ومر عليه مدد زمنية طويلة يمكن دمغه بالمصلحة".
وطالب رئيس مصلحة الدمغة والموازين ، المواطنين باتباع ما يصدر من إرشادات وبيانات من الجهات الرسمية والرقابية المعنية بسوق الذهب، خاصة ما يتعلق بضرورة توخي الحذر وعدم التهافت على الشراء أوقات ذروة الطب.