هل اقترب موعد الامتحان وهناك العديد من المواد الدراسية التي تحتاج مراجعتها، وربما الاطلاع عليها للمرة الأولى، حيث إن قد نلاحظ أن عددا كبيرا من البشر يلجأ إلى تأجيل مهمة ما في بعض الأحيان، لكن المسوفون يتجنبون بشكل مزمن المهام الصعبة وقد يبحثون عمدًا عن المشتتات، حيث يميل التسويف إلى عكس صراعات الشخص مع ضبط النفس، خصوصا في مجتمعنا شديد المنافسة، الذى ينظر إلى الإنجاز على أنه الأولوية القصوى، ولذلك يحتاج المرء إلى تكريس جهد أكبر لتحقيق أهدافه، لسوء الحظ قد يكون من الصعب الاستمرار في المسار ذاته، فيكون من المغري المماطلة، خصوصاً وإن كانت تتسم تلك المهام بالصعوبة، أو أنها قادرة على أن تضعك في دوامة من المشاعر السلبية، وفيما يلى بعض الحلول التي تساعد على معالجة التسويف وفقًا لما أشار إليها محمد مصطفي الأخصائي النفسي.
ابدأ مذاكرتك بالمواد الصعبة
في الصباح الباكر، وأنت في ذروة أدائك ونشاطك، عليك البدء بأكثر المواد صعوبة لك، والتي تشكل لك مصدر للضغط النفسي، حينها ستكون قد تخلصت من أكثر المواد ضغطاً، مما يجعلك تشعر بالراحة والإنجاز ويخلق لك دافعية للمواصلة الإنهاء المواد الأخرى.
قم بتقسيم المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة
عندما تبدو المهمة صعبة، قد يتبعها التسويف غالبًا، لذلك يعد من الأفضل تقسيم هذه المهمة إلى أجزاء أصغر وأكثر قابلية للإدارة؟ فعلى سبيل المثال: إذا كان لديك فصل صعب، وتشعر بالإحباط أثناء المذاكرة، قم بتقسيم هذا الفصل إلى عدة نقاط، وثم حدد نقطتين أو ثلاث للمذاكرة، سيساعدك تقسيمها بهذه الطريقة على الشعور بأنك أقل إرهاقًا وأكثر قوة.
كن واقعيًا عند تحديد المهام
أثناء قيامك بوضع جدولك الزمني، غالبا ما تستغرق بعض المواد وقتًا أطول بكثير من المتوقع، لذلك يجب ان يتسم الجدول بالمرونة، كذلك إن كنت شخصاً لا تستيقظ مبكراً لا تكون مثالياً وتضع وقتاً مستحيل أن تستيقظ فيه، أو أن تقرر أن تنهى مادة مكونة من عشر فصول فى يوم، مما يؤدى فى نهاية الأمر إلى الشعور بالإحباط.
تحسين البيئة الخاصة بك
حيث يمكن أن تساعد بيئتك أو تعيق إنتاجيتك، ويفضل من أن تحذر بشكل خاص من التكنولوجيا، مثل الفيسبوك والواتساب أو برنامج المراسلة التي تستمر في اخبارك بأن فلان قد تواصل معك، كذلك البحث على الإنترنت الذي يقودك بعيدًا عن المسار الصحيح، والمكالمات الهاتفية يمكن أن تؤدي إلى التسويف. لذا يفضل خلال الفترة الزمنية المجدولة للعمل في مهمة معينة، أن تغلق هاتفك على أقل اضبطه على عدم الإزعاج، أو أبعده عن الأنظار، أوقف أي عمليات بحث ضرورية على الإنترنت حتى النهاية
كافئ نفسك على المكاسب الصغيرة
إن التسويف غالباً ما يسير بجانب الكمالية، فيشعر الشخص بأنه ليس من الضروري الاحتفال باي إنجاز إنهاء فصل كان صعباً بالنسبة لي أو حل بعض نماذج الامتحانات بشكل صحيح فهذه إنجازات جديرة بالملاحظة، فأنه ليس من السهل أن تقاوم وتفعل شيئًا خارج منطقة راحتك.
مكافأة
ويعد من الأفضل تحديد مكافأتك، وتحديد متى ستحصل عليها سوف ألعب الكرة مع أصدقائي في حالة إنهاء هذين الفصلين فبدلاً من استخدام هذه المشتتات للتسويف، اجعلها مشروطة بإنهائك الفعلي لما تحدده لنفسك للقيام به، لتكون احتفل بفوزك الصغير واستعداد لفوزك التالي.
التغلب على التسويف
نصائح للتغلب على التسويف