أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوى، واستنكر بشدة استمرار اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى.
وقال البديوي - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الأربعاء، "إن استمرار اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، وانتهاك حرماته والاعتداء على مصليه، يعد تصعيداً خطيراً، واستباحةً للحرم القدسي وعدواناً على القبلة الأولى للمسلمين، واستفزازاً لمشاعر المسلمين في العالم، ويتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية، كما يعد انتهاكاً سافراً للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية".
وأكد أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات بالتزامن مع الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للأراضي الفلسطينية المحتلة، تنذر بالمزيد من التصعيد وتمثل اتجاهاً خطيراً تتحمل إسرائيل مسؤولية جميع تبعاته الخطيرة والتي تقوض كل الجهود المبذولة للحلول دون تفاقم العنف الذي يهدد الأمن والسلم في المنطقة.
ودعا الأمين العام، المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذه التحركات الممنهجة من قبل سلطات الاحتلال، ودعم جميع الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وضمان عدم تقويض الجهود، وإحلال السلام الإقليمي والعالمي.
من جانبها أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين في باحاته واعتقال عدد منهم، معتبرة هذا التصعيد الخطير اعتداء على حرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، وانتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وحمل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم /الأربعاء/ - إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الاعتداءات المرفوضة والمدانة والتي من شأنها أن تغذي التوتر والعنف وعدم الاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف، بكامل مساحته هو مكان عبادة خاص للمسلمين.
وطالب الأمين العام، المجتمع الدولي بالتحرك الجاد من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، وإلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، باحترام حرمة الأماكن المقدسة والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى المبارك.
من جهتها أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت للاقتحام السافر لقوات الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى الشريف والاعتداء على المصلين المعتكفين واعتقال عدد من المواطنين الفلسطينيين.
وأكدت الخارجية الكويتية - في بيان لها اليوم الأربعاء، رفض دولة الكويت القاطع لهذا الاعتداء الآثم الذي يشكل تصعيدا خطيرا وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وجددت الخارجية موقف الكويت الثابت الداعي إلى سرعة تحرك الأمم المتحدة ممثلة في مجلس الأمن المسؤول عن صيانة السلم والأمن الدوليين والمجتمع الدولي بأسره؛ لاتخاذ خطوات جادة وفعالة لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية المستفزة والمتكررة، وضمان احترام حرمة الأماكن المقدسة، والعمل على توفير الحماية الكاملة لمصلي المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني الشقيق ومقدسات المسلمين.
كما أدانت سلطنة عُمان اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، ومهاجمة المصلين والمعتكفين الآمنين به واعتقال العديد منهم.
وأكدت وزارة الخارجية العمانية - في بيان أوردته وكالة الأنباء العمانية، اليوم /الأربعاء/ - أن هذه الممارسات الآثمة للاحتلال الإسرائيلي تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني؛ ما يؤجج مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم.
ودعت سلطنة عُمان المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته في ردع الممارسات الاستفزازية المستمرة واللا مشروعة للاحتلال الإسرائيلي، التي تتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية باحترام المقدسات الدينية، كما تدعو إلى تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة بإنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والشامل.