انطلقت فعاليات اليوم الثالث للدورة الرمضانية لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية " رمضان يجمعنا" التي نظمها معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمحاضرة عن القضية السكانية وبناء المجتمع، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقيادة الدكتور كريم همام مدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، الدكتور عبد المنعم الجيلاني، وكلاء المعهد.
ومن جانبه قال الدكتور كريم همام إن هذه الدورة الرمضانية تأتى استمرارا لدور المعهد المهم والحيوي في الاستثمار في عقول الشباب، وبناء على تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالاهتمام بتمكين الشباب والتواصل المباشر معهم، وفي ضوء توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بعقد الدورات التثقيفية والتأهيلية لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية والتوعية بالقضايا التي تهم الشباب في مجال تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية والقضاء على المشكلة السكانية، بهدف إعداد جيل من الكوادر الشبابية يكون مؤهلًا بالعلم والمعرفة، واعيًا ومستنيرًا يعمل لمصلحة مجتمعه ووطنه.
وخلال محاضرة القضية السكانية وبناء المجتمع والتى حاضر فيها إيمان محمد بنداري مدير مشروعك وحماية الطفل برئاسة حي حلوان، حيث تناولت أبعاد القضية السكانية والمتمثلة فى " النمو السكانى - الخصائص السكانية - التوزيع السكانى - الفجوات " وتم توضيح الوضع الحالي للقضية السكانية.
وأشارت "بندرارى" إلي الخطة الإستراتيجية للسكان والتنمية 2030 ، وكذلك التحديات السكانية التي تواجه مصر ومنها الفقر وانخفاض نسب التشغيل بين الإناث والبطالة ونسب الأمية مما ينعكس على مستويات الإنجاب، واستمرار النمو السكاني بشكل لا يتلائم مع النمو الإقتصادي مما ينعكس على جهود التنمية، وانخفاض نصيب الفرد من الإنفاق الحكومي على الصحة والتعليم والنقل والمواصلات والإسكان والأرض الزراعية والمياه والطاقة، وتناولت التحديات البينية نتيجة الزيادة السكانية مثل التلوث والصرف الصحي والتخلص من النفايات مما ينعكس على صحة المواطن المصري وبالتالي هدر للطاقة والموارد البشرية وغيرها من التحديات، بجانب مناقشة أهداف الإستراتيجية القومية للسكان والمتمثلة فى الارتقاء بنوعية حياة المواطن المصري من خلال خفض معدلات الزيادة السكانية، واستعادة ريادة مصر الإقليمية من خلال تحسين خصائص المواطن المصرى المعرفية والمهارتية والسلوكية، بالإضافة إلي إعادة رسم الخريطة السكانية في مصر من خلال إعادة توزيع السكان، وتحقيق العدالة الاجتماعية والسلام الاجتماعي من خلال تقليل التباينات فى المؤشرات التنموية بين المناطق الجغرافية.
واستكملت فعاليات اليوم باستمرار تصفيات مجالات التسابق فى كرة القدم الخماسى وتنس الطاولة والشطرنج فى جو تنافسى شريف بعيد عن التعصب والتشدد.