تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن قرار قاضي محكمة مانهاتن بإخلاء سبيل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ليغادر قاعة محكمة في نيويورك بعد سماعه لائحة الاتهام والتي تتكون من 34 تهمة، وتم تحديد موعد جلسة الاستماع الشخصية التالية لقضية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في 4 ديسمبر في نيويورك.
ودفع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بأنه غيرُ مذنب في 34 تهمة جنائية بالتزوير من الدرجة الأولى للسجلات التجارية، في محكمة مانهاتن الجنائية، ويواجه الرئيس الأمريكي السابق تهمة دفع أموال لإسكات ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز خلال الحملة الانتخابية الرئاسية لعام 2016.
وأصبح ترامب رسميًا أول رئيس أمريكي سابق يواجه تهمًا جنائية، بعد استدعائه، ودفع ترامب، ببراءته أمام التهم التي وُجهت إليه رسميا في محكمة منهاتن بنيويورك، نافيا أن يكون قد دفع مالا لامرأتين من أجل الصمت بشأن "علاقات جنسية" خلال حملة الانتخابات الرئاسية لسنة 2016.
والتهم التي جرى توجيهها لترامب في نيويورك تدخل ضمن دائرة "الجنايات"، وهي تشمل تزوير سجلات تجارية، كما كان متوقعا منذ فترة.
والمقصود بتزوير سجلات تجارية في حالة ترامب، حسب خبراء قضائيين أميركيين، هو أن الرئيس السابق، كلف محاميه السابق مايكل كوهين، بدفع المال نيابة عنه، حتى لا يَظهر في الصورة، ثم سدد له المبلغ على شكل أتعاب وهو أمرٌ منافٍ للقانون.
وكان قد وصل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الثلاثاء، إلى محكمة مانهاتن، للمثول أمام الادعاء، على إثر اتهامه بشراء صمت الممثلة الإباحية، Stormy Daniels، في واقعةٍ تاريخية غير مسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة.
ووفقا لوسائل الإعلام الأمريكية، فإن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي دخل المحكمة، أصبح رهن الاعتقال من الناحية العملية، إذ لا يمكنه أن يغادر المكان، إلا بعد صدور إذن بالإفراج من القاضي.
وظهر ترامب وهو يُلوح بيديه قبل دخوله المحكمة، فيما قال محللون أمريكيون، إنه بدا "حزينا" و"غاضبا"، بينما يُقبل على الخضوع لإجراءات يصفها الجمهوريون بالمهينة لرئيسهم السابق.
وحينما وصل ترامب إلى المحكمة، نزل من السيارة تحت حراسة مشددة، واكتفى بالتلويح لمن كانوا في المكان، على نحو مقتضب ثم واصل المشي.
وعندما تكون هذه هي المرة الأولى لمثول أشخاصٍ متهمين جنائيا لأول مرة أمام محاكم في الولايات المتحدة، فإن عدة إجراءات روتينية يجب القيام بها معهم.
وبموجب قانون ولاية نيويورك، يتعين أخذُ بصمات أي شخص وُجه إليه اتهام جنائي، في حين يظل التقاط صورة للشخص الموقوف أمرا مرتبطا بتقدير هيئات إنفاذ القانون.
وتشمل تلك الإجراءات أخذ بصمات اليد، إلى جانب التقاط صورة وتقييد اليدين بالأصفاد، وهي أمور تثير لغطا في حالة الرئيس الجمهوري السابق.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين، أن ترامب لن يلتقط صورة التوقيف المعتادة، لسبب بسيط وهو أنه شخص معروف على نطاق واسع، ولا حاجة إلى أخذ صورة جديدة له.
ويُجرى التقاط صورة للشخص الذي يواجه اتهاما جنائيا، تحسبا لاستخدام تلك الصورة في البحث عنه، إذا لاذ بالفرار، ولم تتمكن السلطات من إحضاره إلى المحكمة.
وفي حالة ترامب، يبدو هذا الأمر غيرَ وارد، لأنه يتحرك أصلا تحت حماية عناصر الخدمة السرية، وهي مؤسسة أميركية، وبالتالي، فهو تحت أعين السلطات باستمرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة