أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن 570 ألف شخص شاركوا في المسيرات التي انطلقت اليوم /الخميس/ في كل فرنسا، من بينهم 57 ألفا فى باريس، في إطار المظاهرات والاحتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد بدعوة من الاتحاد النقابي ضد قانون التقاعد، وهو بذلك أقل مما تم تسجيله في اليوم الأخير من الاحتجاج في 28 مارس الماضي، حيث أحصت السلطات 93 ألف متظاهر.
ويأتي ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه الاتحاد العام للعمل (إحدى النقابات العمالية الكبرى) عن مشاركة نحو مليوني متظاهر في جميع أنحاء فرنسا، من بينهم 400 ألف شخص في شوارع العاصمة.
وفي وقت سابق، أعلن مصدر شرطي عن إصابة 77 فردا من رجال الشرطة إثر المواجهات وأعمال العنف التي اندلعت في العاصمة الفرنسية، بين قوات الأمن ومجموعة من "العناصر المخربة".
وسادت حالة من التوتر بين المتظاهرين الذين شاركوا في المسيرة الباريسية، حيث وقعت مواجهات عنيفة متفرقة بين الشرطة ومجموعة من العناصر المخربة يطلق عليها جماعة "بلاك بلوك" قاموا برشق قوات الأمن بالحجارة وإلقاء المقذوفات وإضرام النيران في حاويات القمامة، قبل أن يتدخل على الفور أفراد الأمن ويلقون قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق هذه العناصر.