ألقت امرأة إسبانية عمرها 45 عاما نفسها مع ابنتها البالغة من العمر 7 سنوات بين ذراعيها من الطابق الخامس من مبنى يقع في مدينة أفيليس بإسبانيا ، وتم نقل كلاهما إلى المستشفى في حالة حرجة، بينما تحقق الشرطة فيما كانت المرأة ضحية للعنف ضد المرأة، حسبما قالت صحيفة "بيرفل" الإسبانية.
وقال شاهد للصحيفة إن" المرأة والفتاة سقطتا على سيارة كانت متوقفة امام المبنى الواقع في شارع لوس تيلاريس بإمارة استورياس، وكان صوت السقوط مرتفعا جدا لدرجة اننا اعتقدنا انها حادث اصطدام سيارتين.
وأوضحت الصحيفة أن هناك شاهد آخر وهو عامل من مجموعة من العمال كانوا يقومون بتحميل البضائع في المنطقة، قال للصحيفة أنه قبل السقوط سمع الفتاة تقول: لا ترمينى يا أمى".
وتم نقل الاثنين إلى مستشفى الجامعة المركزية في أستورياس (HUCA)، وبحسب المعلومات التي قدمتها مصادر الشرطة الوطنية الإسبانية، فقد تم إدخال المرأة وهي تعاني من إصابات خطيرة و"حالتها حرجة"، والفتاة الصغيرة ، من جانبها، تعاني من إصابات طفيفة وكسور.
بالإضافة إلى ذلك، عُلم أن والدي المرأة يعيشان تحت الشقة بثلاثة طوابق، كما اضطرت والدتها إلى الحصول على خدمات طبية لأنها عانت من نوبة قلق.
وقال أقارب المرأة أن العدالة أعادت للتو نظام زيارة والد الفتاة وزوجها السابق ، الذي نددت به لأول مرة في عام 2016 ، عندما كانت ابنتها مجرد رضيعة، لهذا السبب ، ولذلك فمن الممكن أن يكون هذا السبب هو الذى قادها إلى إلقاء نفسها" من النافذة مع الفتاة.
وقبل ساعات، كان هناك شجار بين جد الفتاة ووالدها، حيث هاجم كل منهما الآخر في الشارع بأشياء من بينها مضرب بيسبول ومطرقة وسكين مطبخ ورذاذ فلفل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة