قالت دار الإفتاء إذا كان الصائم مريضًا مرضًا يبيح له الفطر فصام؛ فإنَّه يكفيه ذلك؛ لأنَّ الفطر في حقه رخصة والصوم عزيمة، فمتى أخذ بالعزيمة كفاه.
وتابعت : الأَولى لمن يُسرِف ويبذِّر في رمضان أن ينظر إلى جيرانه وأقاربه وباقي الناس المحتاجين.
واستطردت؛ تحقيق السلام النفسي والطمأنينة من حِكَم عبادة الصيام ومقصد مهمٌّ من مقاصده، فغاية الصيام هي ترويض النفس لتصل إلى التقوى، وليس المقصود الجوع والعطش.
ونصحت الدار الصائم : لا تُضيِّع ثواب صومك بكثرة الغضب وسوء القول، بل تحلَّ بالصبر والسكينة، فإن أساء إليك أحد فقل: إني صائم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة