أوضح الدكتور حسن سليمان رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، إن الصيام لم يأت مرة واحدة كما نصوم الآن، إنما أتى على مراحل.
وقال "سليمان" في حديثه في برنامج "هذا الصباح" على شاشة اكسترا نيوز، إن الصياح فرض في المدينة في العام الثاني للهجرة، وكان قبلها صيام يوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر، وكان هذا فرض، وحينما نزلت آيات الصيام في العام الثاني للهجرة أصبحت هذه الأيام على التخيير وأصبح أيام رمضان أيضا على التخيير، ثم أتى التشريع النهائي «وأن تصوموا خير لكم» .. «فمن شهد منكم الشهر فليصمه»، بالتالي أصبح الصيام إلزام بعد التخيير.
وقال "سليمان"، إن كثيرا من العلماء يقولون بأن هذه الآية " وعلى الذين يطيقونه فدية "لم تنسخ ما قبلها وإنما استمرت، وإن هذه الفدية قائمة حتى الآن للمريض، ولكبير السن.
وذكر "سليمان" إن طريقة الصيام كان فيها مراحل مختلفة: كان من العشاء إلى مغرب ثاني يوم والإفطار من المغرب إلى العشاء، ثم نزل تشريع الله بالصيام من الفجر إلى المغرب تخفيفا للأمة.
وتحدث "سليمان" عن يوم الشك هو ثلاثين من شعبان بأنه لا يجوز الصيام فيه على الاطلاق إلا لقضاء أيام، أو من تعود صيام الإثنين والخميس، أو صيام يوم وأفطر يوم، ووفق هذا اليوم يوم الشك يجوز صيامه ماعدا هذه الحالات لا يجوز الصيام.
أكد "سليمان" إن هذا الشهر العظيم يعطي من العزيمة للمؤمن أكثر من غيره من الأيام، وإن أفضل انتصارات المسلمون كانت في هذا الشهر الكريم هي غزوة بدر، فتح مكة، عين جالوت، وحطين، ومن هذه الانتصارات نعلم إن الصيام لليس فقط للعبادة إنما هو ميدان للعمل ومحراب للعبادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة