أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ودعوى مصروفات علاج، ودعوى حبس بمتجمد النفقات عن 6 شهور، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته فيها بالتخلف عن الإنفاق على طفلتها الرضيعة ورفضه تحمل مسؤولياتها، لتؤكد:" شهر بى وتخلى عنى بعد أيام من ولادتى بسبب خلاف نشب على مصروفات الولادة بينه ووالدى ليتوعدنى بالانتقام مني".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "انقطعت علاقته بى منذ شهور، ورفض التواصل معى هاتفيًا، ليصمم على إلحاقه الأذى والضرر المعنوى والمادى بى، حتى طفلته بعد أن تدهورت حالتها الصحية وفقًا للتقارير الطبية رفض سداد النفقات لها، لأعيش فى عذاب بين رفضه تطليقى وحل الخلافات مع والدى بشكل ودي".
وأكدت الأم بدعواها،"استولى زوجى على كافة حقوقى الشرعية وشوه سمعتى، وتراجع عن وعوده لى بمساعدة طفلته وسداد النفقات لى رغم أننى حاضنة، ومنذ ذلك الوقت وهو يواصل ابتزازى ليجبرنى على التنازل عن حقوقي".
ووفقًا للقانون التزام الحاضنة لتربية الطفل، والقيام بحفظه، وإصلاحه فى سن معينه، حيث أن غايتها الاهتمام بالصغير والقيام على شئونه، والأصل فيها مصلحة الصغير، فإذا تم اكتشاف تخلف الحاضن عن تلك الوظيفة يتم إسقاط الحضانة عنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة