تسابق الأهالي بمدينة البرلس الساحلية التي تتميز بمكانة كبيرة لا تقل مكانة عن المدينة الباسلة بورسعيد، فأهلها تصدوا للعدوان الثلاثي مع الجيش المصري الباسل، وفي وقت الشدائد تظهر معادن رجالها وسيداتها، وأيام رمضان يتسابقون لفعل الخير وتجهيز الوجبات للصائمين المسافرين المارين بالطريق الدولي الساحلي إضافة لتوفير وجبات للمرضى والفقراء والأسر الفقيرة التي لا تستطيع أن توفر لنفسها قوت يومها، تضم العديد من الأطعمة منها مكرونة وأرز ولحوم وخضار وسلطات وأسماك، وكباب وكفتة ومشويات وفواكه.
ولم يقتصر مطبخ الخير البرلس على تقديم الوجبات للصائمين فقط، ولكن طوال العام، وخاصة للمرضى والمحتاجين، إضافة للعاملين بمستشفى البرلس، وفي شهر رمضان للمطبخ مذاق خاص، لتقديم الوجبات المتميزة، وفضل القائمين على مطبخ الخير، عدم إقامة مائدة رمضانية، حتى لا يخرجوا المترددين عليها، بل قسموا أنفسهم 6 مجموعات، مكلفة لتوصيل الوجبات للمنازل والأماكن العامة، وتوزيعها على الطريق الدولي.
ومنذ بداية الشهر الفضيل تكونت مجموعة من مجموعات الخير منهم من تخصص في تقديم وجبات للمسافرين المارين من الطريق الدولي الساحلي، فقبل آذان المغرب بساعة إلا ربع، يبدأ تواجدهم على الطريق رجال وشباب وأطفال يقدمون الوجبات للمسافرين، ومنهم من أقام مطبخاً بمدينة البرلس لتوزيع الوجبات على المرضى والمحتاجين ووصل عدد الوجبات التي يتم تجهيزها بالبرلس ما يزيد عن 500 وجبة.
اعاداد 500 وجبة
تنوع الوجبات
توزيع الحلوى
توفير اللحوم الطازجة
جانب من تنوع الوجبة
بط محمر
شنط رمضانية
شنطة رمضان ومحتوياتها
شوي السمك
لجوم بلدية يتم طهييها لضيةوف الرحمن
وجبة السمك
وجبة للصائمين
وجبة متميزة للصائمين بالبرلس
وجبة متميزة للصائمين
وجبة متنوعة الاصناف
وجبة مطبخ الخير بالبرلس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة