عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «مناورات عسكرية أمريكية مع كوريا الجنوبية.. فما السبب؟».
وقال التقرير: «تجارب نووية كوروية شمالية غير محدودة قذفت الرعب في قلب جارتها كوريا الجنوبية، فكان على حليفتها الولايات المتحدة أن تدعمها وتقيم مناورات عسكرية مشتركة في البر والبحر والجو لتوجه رسالة إلى بيونج يانج؛ مفادها أن هناك معادلات للقوى متعددة في شرق آسيا».
وأضاف: «مناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بدأت منذ الـ13 من مارس الماضي ووصفت بأنها الأكبر، وأعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أن هذه المناورات دفاعية، وتستند إلى خطة عمليات مشتركة وتتضمن تدريبات في زمن الحرب لصد هجمات كوريا الشمالية».
وتابع: «خلال المناورات استعرضت الولايات المتحدة وحلفيتها كوريا الجنوبية قواتهما العسكرية في مناورات جوية مشتركة لكن حضور قاذفة القنابل الأمريكية بي 52 إتش النووية شكل الحدث الأهم في هذه الماورات، فتمتلك هذه القاذفة القدرة على حمل وإلقاء 32 ألف كيلو جرام من القنابل، وحمل نحو 20 صاروخا نوويا وقادرة على إطلاق صواريخ كروز».
واستطرد: «تتميز القاذفة بمدى تشغيل يزيد عن 14 ألف كيلو متر دون إعادة التزود بالوقود الجوي، وتمثل مزيجا بين التكنولوجيا الحديثة والقديمة».
القاذفات هي عنصر أساسي في قوة سلاح الجوي الأمريكي، وقامت بمئات الطلعات وأسقطت أكثر من 15 طنا من القنابل خلال حروف فينام والعراق وأفغانستان وغيرها، ووصفت كوريا الشمالية بأسها النووي العام الماضي بأنه لا رجعة فيه وأجرت عددت قياسيا من التجارب، وقررت الولايات المتحدة إظهار دعمها لكوريا الجنوبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة