تناول وزير الدفاع اللبنانى موريس سليم، خلال لقائه مع نظيره الايطالي جويدو كروسيتو، ما يشهده الجنوب من تصعيد، واعتبر سليم أن هذا التطور يشكل تهديدا مباشرا للأمن والاستقرار في الجنوب.وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.
وأكد أن لبنان يلتزم قرار مجلس الأمن الدولي 1701، مشددا على أن الجيش كان وسيبقى حريصا على اقصى درجات التعاون مع اليونيفيل واتخاذ الاجراءات المناسبة لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار والهدوء في الجنوب والجهوزية الدائمة للتصدي لأي عدوان.
ونوه بالمشاركة الايطالية في القوة الدولية في الجنوب "اليونيفيل" والتنسيق القائم بينها وبين وحدات الجيش اللبناني المنتشرة في منطقة العمليات الدولية. وشكر لايطاليا مساندتها المستمرة للجيش لا سيما تقديمها المساعدات الانسانية والعسكرية.
وأعرب كروسيتو عن الإستعداد الكلي للتعاون ومساعدة الجيش والاجهزة الامنية اللبنانية، منوها ب "الكفاية العالية للجيش ومتانة التعاون مع جيش بلاده".
وتطرق الى أزمة النزوح مبديا تفهم بلاده العميق لمعاناة لبنان من أزمة النزوح السوري التي أرخت بثقلها على الوضع الإقتصادي والإجتماعي، لافتا الى انه سينقل الموقف اللبناني من النزوح الى رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
وتناول كروسيتو موضوع الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط وأهمية التعاون لمواجهتها لما تشكله من مخاطر على المجتمعات المقصودة والمهاجرين أنفسهم.
وعرض سليم للجهود التي تبذلها القوى والأجهزة اللبنانية لمكافحة هذه الظاهرة، نظرا للمخاطر التي تنتج عنها، كما أكد أن "معالجة موضوع النازحين السوريين في لبنان، يساعد ايضا على الجهود المبذولة في هذا الإتجاه".
وتناول اللقاء أيضا علاقات التعاون بين البلدين وتطويرها في المجالات كافة، لا سيما في المجال العسكري.