وزير الدفاع القبرصى يقترح تدريب الأوكرانيين على إزالة الألغام
اقترحت قبرص مساعدة أوكرانيا فى التدريب الفنى على مناطق إزالة الألغام كجزء من مساعدتها الإنسانية، وفق وزير الدفاع القبرصى ميخاليس جورجالاس.
وذكرت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية ، أن وزير الدفاع الأوكرانى أوليكسى ريزنيكوف، الذى زار قبرص ، سيتفقد المناطق التى من المتوقع أن يتم فيها التدريب.
وقال وزير الدفاع القبرصى "سنستضيف أفرادا يتعاملون مع إزالة وكشف الألغام".
وذكرت صحيفة بوليتيس أن مجموعة من حوالى 18 ضابطا أوكرانيا ستكون فى قبرص للتدريب فى الأسبوع الأخير من أبريل.
يذكر أيضا أنه خلال زيارة ريزنيكوف إلى اليونان أمس، أعلن الجانب اليونانى استعداده لنقل مجموعة أخرى من مركبات المشاة القتالية وطلقات المدفعية والذخيرة للأسلحة الصغيرة إلى أوكرانيا.
الحرب الروسية الأوكرانية
البنتاجون يحقق في تسريب وثائق سرية بشأن استراتيجية دعم أوكرانيا
وبدأت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) فى إجراء تحقيقات عاجلة لمعرفة من يقف وراء تسريب وثائق سرية تشرح استراتيجية الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسى (الناتو) لدعم أوكرانيا ضد العملية العسكرية الروسية.
وذكرت قناة (الحرة) الإخبارية الجمعة أن "البنتاجون" باشر فى تحقيقات عقب نشر وثائق عبر وسائل التواصل الاجتماعى الأسبوع الماضى تتضمن معلومات مهمة للغاية بشأن الوتيرة التى تستخدم فيها القوات الأوكرانية ذخائر قاذفات الصواريخ "هيمارس" الأمريكية والجدول الزمنى لتسليم الأسلحة والتدريبات التى يوفرها الغرب للجيش الأوكرانى.
وأشارت هذه التسريبات إلى أن "كييف بصدد تشكيل 12 لواء جديدا من بينها تسعة تدربها الولايات المتحدة وتجهزها"، ومن بين تلك التسعة 6 ألوية من المفترض أن تكون جاهزة فى نهاية مارس الماضى والباقية بحلول 30 من أبريل الجارى.
وجاءت فى هذه التسريبات أيضا أن إجمالى المعدات اللازمة لتسعة ألوية كان أكثر من 250 دبابة وأكثر من 350 مركبة ديناميكية، دون أن تشير هذه الوثائق الخطط المستقبلية لأوكرانيا إزاء الصراع الراهن مثل كيف ومتى وأين تنوى كييف شن هجومها الذى يقول مسؤولون أمريكيون إنه من المحتمل أن يأتي في الشهر المقبل.
الجيش الأمريكى
الكرملين: الصين قوة جادة لا تغير رأيها تحت أي تأثير خارجي
وفى موسكو قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (كرملين) ديمترى بيسكوف، إن الصين قوة جادة ولا تغير رأيها تحت أى تأثير خارجى.
وأضاف المتحدث الروسى - حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية الجمعة - أن الاتصالات بين الرئيسين الصينى شى جين بيج، والفرنسى إيمانويل ماكرون كانت مهمة للغاية، وأن الرئاسة الروسية تابعت التقارير الخاصة بتلك الاتصالات.
وأكد أن العسكريين الروس يأخذون بالاعتبار جميع التعليمات بما فيها تصريحات وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن حول احتمال حدوث هجوم مضاد لقوات كييف.
وأوضح أن الجيش الروسى يراقب عن كثب التصريحات الأمريكية بشأن الهجوم المضاد الوشيك من قبل الجيش الأوكرانى، مشيرا إلى أن مثل هذه التصريحات تؤخذ فى الاعتبار عند التخطيط للعملية العسكرية الخاصة فى أوكرانيا.
وردا على سؤال عما إذا كان الكرملين قد اطلع على تصريحات واشنطن بشأن هجوم مضاد محتمل للقوات المسلحة الأوكرانية فى الأسابيع المقبلة، قال بيسكوف للصحفيين الجمعة "إن هذه التصريحات تخضع على الأرجح للمراقبة الدقيقة من قبل قواتنا المسلحة، فهى ترصد عن كثب جميع المعلومات ذات الصلة وتأخذها فى الاعتبار عند التخطيط لمواصلة العملية العسكرية الخاصة".
كان وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكين لم يستبعد فى وقت سابق اليوم بدء هجوم مضاد من القوات الأوكرانية فى الأسابيع المقبلة.
وقال بلينكن بهذا الشأن "يجب القيام بكل شيء ممكن لمساعدة أوكرانيا على استعادة أراضيها، بما فى ذلك الهجوم المضاد المتوقع فى الأسابيع المقبلة، ومساعدة أوكرانيا على بناء قدراتها على المدى المتوسط والبعيد".
الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
الحسابات الملكية على وسائل التواصل الاجتماعى تحدث صورة الملك تشارلز وزوجته
أجرى الملك تشارلز والملكة القرينة كاميلا، تحديثًا لحساباتهما على وسائل التواصل الاجتماعى، قبل حفل التتويج المنتظر، حيث تم تحديث الصور الشخصية لصفحات العائلة الملكية على مواقع التواصل الاجتماعى بالصورة الرسمية الجديدة للملك، 74 عامًا، وزوجته، 75 عامًا، والتى تم إصدارها فى وقت سابق من هذا الأسبوع جنبًا إلى جنب مع دعوة رسمية للتتويج، وفقا لموقع "ديلى ميل".
الملك تشارلز
مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بمناطق بالضفة الغربية
شهدت مناطق متفرقة بالضفة الغربية المُحتلة، الجمعة، مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي انتشرت بشكل مُكثف في مناطق الضفة الغربية، تنفيذا لتوصيات الأجهزة الأمنية، في اليوم الثاني من أيام عيد الفصح اليهودي، وبعد هجوم أسفر صباحا عن مقتل مُستوطنتين إسرائيليتين بالأغوار الشمالية.
وصرحت مصادر أمنية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال قمعت مسيرة خرجت من "كفر قدوم"، في محافظة "قلقيلة" بشمال غرب الضفة الغربية، ما أسفر عن إصابة ستة شبان بالرصاص المطاطى، نقل أحدهم إلى مُستشفى، فيما أصيب عشرات آخرون بالاختناق، وردد المشاركون في المسيرة شعارات تدعو إلى تصعيد المقاومة الشعبية.
وفي مُحافظة "طوباس" بشمال شرق الضفة، أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي، من قوات الاحتلال، لدى وقوفه على جانب الطريق من أجل إصلاح سيارته، وذلك تزامنا مع اقتحام القوات لوادي الفارعة، جنوب المُحافظة، واندلاع مواجهات هناك.
وفى مُحافظة "نابلس" الشمالية، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة "بيت دجن" الأسبوعية المناهضة للاستيطان، فيما هاجم مُستوطنون، سيارات المواطنين الفلسطينيين فى عدة مناطق بالمحافظة، وسط أعمال استفزازية.
وفى وسط الضفة الغربية، هاجم مستوطنون إسرائيليون سيارات الفلسطينيين، قرب مدخل مدينة "البيرة" المُلاصقة لرام الله.
وقال شهود عيان إن عشرات المستوطنين تجمعوا قرب الحاجز العسكرى المقام على المدخل الشمالى للمدينة، بحماية قوات من جيش الاحتلال، ورشقوا سيارات الفلسطينيين المارة بالحجارة.
اشتباكات بين مدنيين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى