قال الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، إن الإسلام دين السلام، فهو سلام بين المرء ونفسه وسلام بين المرء وغيره، وهو أول دين يحمل الخير للإنسانية كافة لا يقتصر على شعب دون شعب أو يؤثر أمة على أمة، لافتا إلى أن النصوص الشرعية تؤكد لنا الاهتمام بالسلام واحتفاءها به.
وأضاف مفتى الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "حديث المفتى"، المذاع على فضائية "الناس"، أن الله سبحانه وتعالى سمى نفسه "السلام"، وشرف الله الإسلام باشتقاقه اسما له من اسمه السلام ويجمع بينهما معنى الطمأنينة والأمن والسكينة.
تابع المفتى، جعل الله حديث أهل الجنة السلام، حيث قال: لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما إلا قيلا سلاما سلاما، كما أن تحية الملائكة للمؤمنين فى الجنة "السلام" قال تعالى: والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم، كما أن الإسلام دعا إلى قبول السلام فى الحرب مما يؤكد على حرص الإسلام على حقن الدماء.
وأخيرا فإن الإسلام أمر بإفشاء السلام ونشره بين الناس جميعا حيث قال صلى الله عليه وسلم : السَّلامُ اسمٌ من أسماءِ اللهِ تعالَى وضعه في الأرضِ، فأفشُوه بينكم، موضحا أن الإسلام لم يمنع السلام على غير المسلم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة