المرأة المصرية ليست كمثيلتها في أي بلد أخرى في العالم، مرأة قوية صامدة صابرة، مؤثرة في كل المجالات، وشتى النواحى الحياتية، سواء السياسية أو الاجتماعية أو العلمية، لسيت حنان مطاوع "صافية" في مسلسل "سره الباتع" فقط في هي المرأة الثائرة في مصر ولكن العديد والكثيرات منهن ثائرات في عملهن تتسابق لتثت ذاتها وقدراتها في تقريرنا التالى بعض النماذج المتميزة التي أثرت في التاريخ المصرى.
زينب الكفراوى
فيدائية ضد العدوان الثلاثى على بورسعيد منذ نعومة أظافرها كانت تشترك في المقاومة في بورسعيد، حيث كانت تقوم بتهريب الأسلحة والذخائر لرجال المقاومة، مثلها مثل الكثيرات البورسعيديات منهن سلوى الحسينى، وليلى النجار، وزينب أبو زيد، وأفكار العوادلى .
صفية زغلول
واحدة أبرز النساء المصريات اللاتى كان لهن دورا عظيما للوطن فى عشرينيات القرن الماضى، لم يقتصر دورها أنها كانت زوجة سعد زغلول، الزعيم الوطنى ورئيس حزب الوفد حين إذ، بل استمر دورها الفدائى والثورى بعد وفاته لسنوات عديدة كانت فيها قائدة للحركة النسائية في مصر، لقبها الشعب بـ"أم المصريين".
لطفية النادى
لطفية النادى هي فتاة كان حلمها الطيران فحققت ذاتها واستطاعت أن تكون أول فتاة مصرية وعربية تحصل على إجازة الطيران تقود طائرة بين محافظتي القاهرة والإسكندرية، وثانى امرأة فى العالم تقود طائرة بمفردها.
لطيفة_النادي
ولدت لطفية النادى عام 1907، والدها كان يعمل بالمطابع الأميرية، التحقت"بالأمريكان كولدج" وذات يوم قرأت عن الطيران وحلمت بدخول هذا المجال، ولكن كانت المدرسة الطيران وقتها فى أوائل مقتصرة على الرجال فقط، كما أن والدها رفض تعلمها الطيران، ولكنها أصرت، فالتحقت بالعمل سكرتيرة في مكتب مدير عام مص للطيران، لتستطيع سداد مصروفات المدرسة من عملها الخاص.
عملت سكرتيرة بمدرسة الطيران، وفي نفس الوقت التحقت بمدرسة الطيران، وكانت تحضر دروس الطيران، وتعلمت على يد مدربين مصريين وإنجليز وحظيت باحترامهم وتقديرهم.
قالت لطفية لإى أحدى حوارتها قبل وفتها عام 2002،:" إن من أجمل لحظات عمرى عندما أخذت والدى فى الطائرة، وطرت به فوق القاهرة ثم ذهبت إلى الجيزة، والتفت بالطائرة حول الأهرامات وأبو الهول".