فى بعض الأحيان تشهد المباريات النهائية للبطولات الكبرى أحداثاً مثيرة ودراماتيكية، بعضها رائعة وجميلة وأخرى مخزية ومأساوية، تلك الذكريات ستظل عالقة فى أذهان جميع محبى كرة القدم وسيتذكرها الجميع لسنوات طويلة ومن الممكن أن لا تنسى من بال أى متابع لكرة القدم.
وشهدت المباريات النهائية عبر التاريخ وقائعَ غريبةً، وأحداثاً جنونيةً، ولقطات مثيرة، وأهدافاً حاسمةً، وحِيلاً مخادعةً داخل الملعب، وستبقى هذه الوقائع محفورةً لسنوات في الذاكرة.
على مدار شهر رمضان سنكون معكم بنهائى تاريخى لا يمكن أن يمحى من أذهان عشان كرة القدم..
كان ريال مدريد يحلم بحسم المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا موسم 2002 والفوز باللقب، بعد أن فشل فى تحقيقه فى الموسم السابق، وفشل أيضاً فى أن يُتوج به للمرة الثانية على التوالى، بعد تتويجه فى موسم 2000.
في البداية، أرسل روبرتو كارلوس رمية تماس طويلة فى عمق الملعب، لم يفعل معها راؤول جونزاليس أى شيء سوى أنه سددها فى المرمى، معلناً الهدف الأول لريال مدريد، قبل أن يأتى التعادل برأسية رائعة عن طريق لوسيو مدافع البرازيل وليفركوزن.
ظلت الأمور على هذا النحو إلى اللحظات الأخيرة من عمر الشوط الأول، وفي الشوط الثاني أرسل روبرتو كارلوس عرضية داخل منطقة الجزاء، يستقبلها الأسطورة زين الدين زيدان بتسديدة مباشرة بشكل رائع للغاية وتسكن الكرة الشباك معلنة عن هدف التقدم لريال مدريد، وهو الهدف الذى منح الريال اللقب التاسع فى تاريخه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة