بث تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول، "ماذا يحدث لحساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الموت؟"، وهى التغطية التي أعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمها الزميل أحمد الجعفرى.
واستعرضت التغطية أن شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة جزءا لا يتجزأ من حياة أى مستخدم منا، حيث يستغلها الكثير من المستخدمين للقيام بالكثير من الأمور طوال الوقت، لكن ماذا بعد الوفاة؟، وما مصير الحسابات الشخصية للمستخدمين بعد وفاتهم، ومن سيكون قادرا على الوصول إلى المعلومات الشخصية الخاصة بهم، وهل ستظل هذه الحسابات متاحة أم يتم إغلاقها وحذفها فى النهاية؟
وشرحت التغطية، المشكلة أن ليس دائمًا يتم إغلاق الحساب تلقائيًا بعد فترة من عدم النشاط، فعلى سبيل المثال، سيبقى فيس بوك الحساب نشطًا حتى يتم إخطاره بخلاف ذلك، فى حين أن تويتر سيغلق الحساب بعد ستة أشهر من عدم النشاط، ولسوء الحظ، قد يكون ترك الحساب نشطًا فى بعض الأحيان مزعجًا للأصدقاء والعائلة بسبب الميزات التلقائية - مثل تذكيرات أعياد الميلاد التى لا تزال تظهر للمستخدمين الذين وافتهم المنية مؤخرًا.
وقالت التغطية، أن أشياء تحتاجها لإغلاق حساب على السوشيال ميديا بعد وفاة شخص ما: بشكل عام، ستحتاج إلى الأشياء التالية: اسم الشخص المتوفى، رابط إلى ملفهم الشخصي، وأحيانًا وثيقة هوية، إثبات الوفاة، مثل شهادة النعى أو الوفاة، دليل على علاقتك بهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة