مبادرة "ابدأ" تشارك فى منتدى الأعمال المصرى النمساوى

الإثنين، 01 مايو 2023 05:13 م
مبادرة "ابدأ" تشارك فى منتدى الأعمال المصرى النمساوى جانب من التوقيع
كتبت : أماني سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شاركت المبادرة الرئاسية "ابدأ" فى منتدى الأعمال المصرى النمساوى، الذى استضافته القاهرة الأسبوع الحالى، وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وكارل نيهامر، المستشار الاتحادى لجمهورية النمسا مراسم توقيع خطاب نوايا بشأن تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والوزارة الاتحادية للعمل والاقتصاد بجمهورية النمسا، من خلال اللجنة الاقتصادية المشتركة، وذلك في إطار العلاقات الاقتصادية الثنائية القوية بين مصر والنمسا، والرغبة في زيادة التعاون الاقتصادي.
 
وقام بتوقيع خطاب النوايا كلٌ من الدكتورة رانيا المشّاط، وزيرة التعاون الدولي، والسفير بيتر لونسكي تيفنتال، نائب وزير الخارجية النمساوي.
 
وصرح الدكتور مصطفى مدبولي بأن خطاب النوايا يهدف إلى تقوية العلاقات بين البلدين في مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والفني بما يحقق المنفعة المتبادلة، وكذلك تكثيف تبادُل المعلومات والخبرات وأفضل الممارسات بين الحكومتين على كافة الأصعدة، من خلال الزيارات الرسمية والبعثات الاقتصادية ومنتديات الأعمال، بالتعاون مع الغرفة الاقتصادية الفيدرالية النمساوية.
 
كما أكد رئيس الوزراء أن اللجنة الاقتصادية المشتركة تستهدف تعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات لاسيّما التكنولوجيا الخضراء والبنية التحتية والصحة والابتكار والتكنولوجيا.
 
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، زيرة التعاون الدولي، إن خطاب النوايا المُوقَّع، يؤسس لمرحلة جديدة من العمل المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية النمسا، من خلال توسيع نطاق التعاون ليشمل المزيد من المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، بما يدعم تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، فضلًا عن تعزيز جهود تبادُل الخبرات وأفضل الممارسات، وتحفيز الشراكة بين منتديات الأعمال والقطاع الخاص، انطلاقًا من العلاقات المتميزة بين البلدين وحرص قادة البلدين على دفع العلاقات لآفاق أرحب.
 
كما أشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى حجم الاستثمارات النمساوية بمصر، والتي تتمثل في  180 شركة نمساوية عاملة بمصر. 
 
وتتركز الاستثمارات النمساوية في مصر في المجالات التالية: السياحة، والخدمات، والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعة، والزراعة، والمجالات الإنشائية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة