تفاصيل جديدة عن حادث إطلاق النار المأسوى الذى وقع السبت فى ولاية تكساس الأمريكية، والذى راح ضحيته خمسة أشخاص من عائلة واحدة بعد أن أطلق جار لهم النار عليهم، وفر هاربا.
ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن ويلسون جارسيا، زوج إحدى ضحايا الحادث ووالد آخر، قوله إنه لم يطلب حتى من جاره التوقف عن إطلاق النار من سلاحه، كما ذكرت تقارير من قبل. وكانت وسائل إعلام قد أشارت إلى أن سبب الحادث أن أحد افراد الأسرة طلب من الجار التوقف عن إطلاق الرصاصات فى الهواء، فما كان من الأخير إلى أن توجه إليهم وقتل خمسة منهم.
وأوضحت الوكالة أن سكان تلك البلدة الريفية الواقعة شمال هوستن فى تكساس اعتادوا على إطلاق النار لأسلحتهم فى الهواء لتفريغها، لكن كان الوقت قد تأخر ليل الجمعة، وكان ابن جارسيا البالغ من العمر شهرا يبكى.
لذلك، ذهب هو واثنان أخران إلى منزل جاره ليطلبوا منه باحترام أن يطلق النار يعيدا عن منزلهما. فاخبرهم أنه فى ملكيته الخاصة، ويمكنه أن يفعل ما يحلو له، بحسب ما قال جارسيا بعد وقفة لوداع نجله البالغ من العمر 9 سنوات الذى قتل فى الهجوم.
ولا يزال المشتبه به فرانشسيكوا أوروبيزا هاربا على الرغم من مشاركة أكثر من 200 شرطي فى البحث عنه. وقامت عائلة جارسيا بطلب الشرطة، خمس مرات، وتم طمأنتهم بأن المساعدة قادمة إليهم.
وبعد ما بين 10 إلى 20 دقيقة من ابتعاد جارسيا عن منزل أوروبيزا، بدأ الرجل فى الركض نحو منزله وإعادة حشو بندقيته. فطلب جارسيا من زوجته الدخول إلى المنزل، لكنها ردت عليه مطالبة إياه بالدخول لأنه لن يطلق النار على امرأة.
وسار المسلح إلى المنزل وبدأ إطلاق النار، وكان زوجة جارسيا، سونيا البالغة من العمر 25 عاما، على الباب الأمامى وأول من قتلت. وتواجد بالمنزل 15 شخصا، بعضهم أصدقاء وصلوا لتوهم. وبدا المسلح عازما على قتل الجميع. وكان من بين القتلى ابن جارسيا وامرأتين قتلتا أثناء محاولتهما حماسة طفل جارسيا وابنته البالغة من العمر عامين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة