ثقافة الرعب من حكايات الجدات لزمن السوشيال ميديا فى المجلة العربية

الإثنين، 01 مايو 2023 05:00 ص
ثقافة الرعب من حكايات الجدات لزمن السوشيال ميديا فى المجلة العربية غلاف المجلة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر العدد الجديد من المجلة العربية، لشهر مايو 2023، وهى مجلة ثقافية سعودية شهرية، وسلطت الضوء فى ملفها الأساسي فى هذا العدد 560 على ثقافة الرعب، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الموضوعات الثقافية التى تتناولها.
 
يقول رئيس تحرير مجلة الثقافة العربية، فى مقدمة هذا العدد، إن جذور فلسفة الرعب تعود إلى ممارسات بعيدة فى التاريخ الإنسانى، أبرز الأمثلة تجسده حكايات القص الشعبى، مثل روايات الجدات والأمهات للأطفال، وتلك الأساطير التى يتلقاها الناس ويتناقلونها من جيل إلى جيل، ومن مكان إلى آخر، وهى سرديات مبنية على عامل الرعب، الذى يحمل فى ثناياه رسائل تقود نحو هدف محدد، إما تحقيق الطاعة أو تكريس الحرص على عدم مفارقة الجماعة أو القبيلة أو نحو هذا، وعلى هذا الأساس، فإن حضور الرعب فى الثقافة الشعبية هو حضور وظيفى يسعى إلى تحقيق وظيفة أو هدف محدد.
 
مجلة العربي
 
واليوم يبرز الرعب عبر عامل جديد، لم يكن حاضرا فى السابق، إذ يحضر بوصفه عاملا اقتصاديا بارزا تقوم على سياقه خطوط إنتاج بأكلمها، مثلما نراه فى قطاع السينما وصناعة الأفلام، وبنظرة سريعة، يتأكد مدى اتساع هذا القطاع الاستثمارى فى مجالات سينما الحروب والصراعات والأشباح وأفلام الأكشن والخيال العلمى وغيرها.
 
ويقول رئيس التحرير: البعد الأحدث فى تقديرى فى سياق التأثير بالرعب، هو ما بدأنا نلحظه مع انتشار شبكات التواصل الاجتماعى، حينما برزت حسابات بمعرفات تحمل هويات متعددة، إما صريحة أو رمزية، ليتخصص كل حساب في بث الرعب ضمن مجالات الفلك وطاقات الأجرام السماوية وتأثيراتها على كوكب الأرض، وحسابات تتخصص فى رعب السيناريوهات الاقتصادية، وما سيلحق بالعالم من جوع ودمار اقتصادى، وحسابات فى بث رعب الخلافات السياسية بين الدول ونشوء الحروب العالمية، وأخرى فى بث قصص الجن والمخلوقات الغريبة ونحوها، وقص على هذا الكثير.
 
والغريب أن متابعات هذه الحسابات تتزايد، ولا أملك الفصل أو التأكيد بمدى تأثيرها على متابعيها، لكن الأكيد أننا أمام ظاهرة تستحق الدراسة والتحليل، وحول هذه الأفكار والمساءلات، تقدم المجلة العربية لقارئها العربي هذا الملف.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة