احتفت جائزة نوبل العالمية، بـ عيد العمال، الذى يحتفل العالم به سنويا فى الأول من مايو من كل عام، وتذكرت الزعيم النقابي ليخ فاونسا.
وقالت جائزة نوبل العالمية، عبر حسابها على منصة التغريدات "تويتر" في مثل هذا اليوم، وتحديدا فى عام 1982، تظاهر أكثر من 30 ألف شخص في وارسو، بولندا، من أجل إطلاق سراح الزعيم النقابي ليخ فاونسا من السجن.
وأشارت جائزة نوبل العالمية إلى أن الزعيم النقابي ليخ فاونسا وهو كهربائي حصل على جائزة نوبل للسلام في عام 1983 لتأمينه حقوق العمال في إنشاء منظماتهم النقابية الخاصة بهم.
ولد ليخ فاونسا فى 29 سبتمبر لعام 1943 في بوبوفو، بولندا، هو رجل دولة بولندي، شغل منصب رئيس بولندا بين عامي 1990 و1995 بعد فوزه في انتخابات عام 1990، وأصبح أول رئيس منتخب ديمقراطيًا لبولندا منذ عام 1926، وأول رئيس بولندي يُنتخب في تصويت شعبي.
وقد أصبح ليخ فاونسا، وهو كهربائي في حوض بناء السفن، زعيمًا لحركة التضامن، وقاد جهودًا ناجحة مؤيدة للديمقراطية أنهت في عام 1989 الحكم الشيوعي في بولندا، وبشرت بنهاية الحرب الباردة.
أثناء عمل ليخ فاونسا في حوض لينين لبناء السفن أصبح ناشطًا نقابيًا، وتعرض للاضطهاد من قبل السلطات الشيوعية، ووضع تحت المراقبة، وفصل من العمل في عام 1976، واعتقل عدة مرات. وفي أغسطس 1980 كان له دور فعال في المفاوضات السياسية التي أدت إلى اتفاق غدانسك الرائد بين العمال المضربين والحكومة. شارك في تأسيس نقابة التضامن التي زاد عدد أعضائها عن عشرة ملايين شخص.