حرص شباب واطفال شمال سيناء، على الظهور بملابسهم التقليدية التراثية والتمسك بها خلال المشاركة بفعاليات الإحتفال بالذكرى الـ 41 لتحريرها بالتزامن مع الاحتفالات المتواصلة بدحر الإرهاب وتطهيرها.
عدسة "اليوم السابع"، رصدت تميز وأناقة الأزياء التراثية لأهل سيناء خلال فعاليات الإحتفالات، والتى تنوعت ما بين ملابس مطرزة بالألوان على الثوب والشال الذى ارتدته فتيات صغار وكبار، ويعد الثوب المطرز من أهم مفردات التراث السيناوى والذى تقوم بحياكته السيدات بالإبرة والخيط ويحمل رسوم منوعة والوان تختلف من مكان لمكان.
وبدورهم حرص الشباب على ارتداء "الجلباب" بألوانه وتصميماته المختلفة، مع غطاء الرأس للأطفال والشباب والذى يوضع على الرأس بألوانه البيضاء والحمراء والوان اخرى بدأ الشباب يستخدمونها، فضلا عن ارتداء العقال والعباءة لشباب وكبار سن وأطفال صغار.
وسادت ملامح الفرحة والبهجة على وجوه أهالى شمال سيناء على امتداد مناطقها بمدينة العريش العاصمة، ومدن بئر العبد والشيخ زويد والتى تشهد ضمن الاحتفالات بذكرى التحرير افتتاح مشروعات خدمية منوعة بينها مدارس ومحطات تحلية مياه، ومعاهد أزهرية ووحدات صحية، ووضع حجر اساس لمشروعات منوعة جديدة.
وكانت المحافظة شهدت فى اطار احتفالات ذكرى التحرير احتفالات لم تشهدها من قبل فى ظل اجواء امنة مستقرة، تضمنت فعالية سباق للهجن شاركت فيه المحافظات، وحضره الألاف من جمهور وعشاق متابعة السباقات فضلا عن نجوم الفن والرياضة والثقافة وصناع المحتوى، كما شهدت إقامة حفل فنى ساهر على ساحل مدينة العريش، احياها من الفنانين محمد منير، وهيثم نبيل والمنشد محمود التهامى والشاعر هشام الجخ.
وتمتلك شمال سيناء طبيعة خلابة ساحرة تجذب إليها كل من يشاهدها ويستمتع بأجوائها على امتداد مناطقها فى المدن والقرى والشاطئ، فضلا عن تميز الفعاليات التراثية بملامح سيناء الطبيعية وسكانها.
ومن المشاهد على أرض شمال سيناء، تمسك أبنائها بموروث سباقات الهجن، وهى التى يخصصها ملاك الإبل من بين إبلهم وتتمتع بلياقة تؤهلها لخوض السباق والتنافس وتحقيق الفوز وحصد الجوائز المالية والدروع، وخلال فعاليات السباق يحرص كثير من الأهالى على الحضور وهم بكامل زينتهم ومتمسكين بإرتداء الأزياء التقليدية، وكثير منهم يقيم لأيام تحت خيام حول المضمار وأثناء تسابق الهجن يتابعونها من بعيد.
وتتنوع مشاهد الحياة الطبيعية على رمال سيناء، التى تشهد هذه الأيام فترة استقبال فصل الصيف، وعلى شاطئ البحر المتوسط الذى يحد المحافظة من شمالها تجذب المياه الهادئة والرمال الناعمة محبى البحر من كل مكان، للاستمتاع بها ومشاهدة لحظات الشروق والغروب للشمس من خلق زرقة البحر الممتدة.
بينما فى عمق المحافظة وفى القرى تبدو التلال الرملية بتنوع تضاريسها وقد ودعت فصل الربيع وظهرت ملامح الصيف ويوميات العمل وعناق الحياة، فينتشر الأهالى فى مزارعهم يعملون بها، ولا تغيب مشاهد السيدات وهن يساعدن بالتنقل ورعى الأغنام.
اعتزاز-بالزى-السيناوى
الاجيال-تتمسك-بهويتها
التمسك-بالموروث-
الجلوس-على-الرمال-فن
الجلوس-والاستراحة-على-الارض
تحت-الخيمة-يتابعون--سباقات-الهجن
شباب-بزيهم-التقليدى
شباب-سيناء-بزيهم-التقليدى١
شباب-يتمسكون-بتقاليد-ارتداء-الازياء
طفلة-بالزى-البدوى
غطاء-الراس-فن--فوق-الراس
من-ملامح-التراث
يرفعون-العلم-فوق-ظهور-الابل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة