جددت المملكة المغربية والمملكة المتحدة، التأكيد على إرادتهما المشتركة لتعزيز شراكتهما الاستراتيجية بشكل أكبر.
جاء ذلك في الإعلان المشترك الصادر في ختام الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي (المغرب-المملكة المتحدة)، الذي عقد الثلاثاء بالرباط، برئاسة كل من وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ووزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة اللورد طارق أحمد لورد ويمبلدون، وهو حوار يرتكز على أربعة محاور تتمثل في: (الشق السياسي والدبلوماسي - التعاون الأمني - التعاون الاقتصادي - التعاون الثقافي).
وأشاد الجانبان بالعلاقات المتميزة بين المغرب والمملكة المتحدة، كما جددا التأكيد على إرادتهما المشتركة في تعزيز شراكتهما الاستراتيجية بشكل أكبر.
وأبرز الإعلان المشترك أن هذه الدورة مكنت من تسجيل ارتياح البلدين للتقدم المحرز في مختلف أسس الحوار الاستراتيجي، واتفقا على خرائط طريق بخصوص هذه الأسس، فعلى المستوى السياسي والدبلوماسي، أجرى الوزيران محادثات بناءة ومثمرة تعكس المرحلة الجديدة والآفاق المستقبلية في العلاقات بين المغرب وبريطانيا القائمة على أساس الاحترام والثقة المتبادلين.
كما أكد الوزيران عزمهما تعميق الحوار والتعاون بينهما في القضايا الثنائية، والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وكذا فيما يتعلق بالتحديات الاستراتيجية الرئيسية.