بعد سنوات من الزواج، قررت سيدة أعمال إنهاء حياتها الزوجية مع شريك حياتها المهندس "و.ع"، بسبب خلافات بينهما واستحالة العيش معه، لنتنهي حياتهما الزوجية بالطلاق.
بعد الانفصال قرر المهندس المتهم، النصب على طليقته، واختمر في ذهنه بيع شاليه تمتلكه في الساحل الشمالي، فاستخدم ذكائه لتنفيذ جريمة معتقدا أنها ستتم قبل أن يكتشف أمره، فخطط لتنفيذ الجريمة لتكون متكاملة ولا يكشف أمره.
المتهم كان يحتفظ بالبطاقة الشخصية لطليقته، وأحضر سيدة تشبهها إلى حد ما ليجعلها تقوم بتحرير توكيل بيع له، ويقوم بالتوكيل ببيع الشاليه بموجب عقد ابتدائي، ويحصل على مبلغ 550 ألف جنيه جدية بيع.
قبل أن يحصل المتهم على باقى أموال بيع الشاليه تم اكتشاف الجريمة، ليهرب بعد أن علمت طليقته بالأمر من خلال حارس المنطقة التي يوجد بها الشاليه الخاص بها، وهربت السيدة التي انتحلت شخصية طليقته، ليقدم للمحاكمة الجنائية غيابيا.
تم إحالة الواقعة لمحكمة الجنايات، وتبين عدم حضور المتهم أو محام وكيل عنه لتقرر محكمة الجنايات حجز الدعوي للحكم، وتصدر حكمها بمعاقبة المتهم بالسجن لمدة 10 سنوات غيابيا، لتنتهي الجريمة بسجل جنائي للمتهم الذى اعتقد أنه سيهرب من العقاب، ولكن لكل مجرم نهاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة