أوضحت دار الإفتاء كل ما يهم الحاج لأداء مناسك الحج، حيث يستعد الملايين من جميع أنحاء العالم لأداء مناسك الحج والذى يتبقى عليه أقل من شهرين، حيث كشفت الدار خطوات الحج والعمرة خطوة بخطوة بيان مناسك الحج والعمرة:
1- الإحرام من الميقات.
2- ثم دخول مكة.
3- يقوم المعتمر بطواف الركن، فيطوف سبعة أشواط بدءًا من الحجر الأسود، بحيث يكون البيت عن يساره، وكلما وصل إلى الحجر الأسود قَبَّله إن تيسر له ذلك أو أشار إليه.
4- ثم يسعى بين الصفا والمروة، فإذا سعى حلق المعتمر شعره، أو قَصَّر، وتحلل من إحرامه. هذه هي أعمال العمرة.
وإحرام الحج على ثلاثة أنواع:
1- الإفراد: ويُسَمَّى المُحرِم به مُفْرِدًا، وهو أن يهل بالحج مفردًا عن العمرة.
2- القِران: ويُسَمَّى المحرم به قارِنًا، وهو أن يحرم بالحج والعمرة معًا، أو يحرم بالحج قبل الشروع في طواف العمرة، وعليه هدي إن كان من غير أهل مكة.
3- التمتع: ويُسَمَّى المحرم به مُتَمَتِّعًا، وهو أن يحرم بالعمرة في أشهر الحج من ميقات بلده، ويدخل مكة، ويفرغ من أفعال العمرة، ثم يتحلل بعد الفراغ من العمرة، ويحل له كل ما كان محظورًا عليه بسبب الإحرام، ثم ينشئ الحج من مكة ويحرم للحج، وعليه هدي لتمتعه إن كان من غير أهل مكة.
- إذا كان الحاج متمتعًا قَصَّر شعره، وتحلل من إحرامه، وانتظر قدوم يوم التروية.
- أما القارن والمفرد فهما على إحرامهما إن قدما مكة قبل يوم التروية، ويطوف القارن والمفرد طواف القدوم تحية للبيت الحرام، ولهما أن يسعيا بين الصفا والمروة، وهذا السعي من أركان الحج، ولهما أن يؤخرا السعي إلى طواف الإفاضة، ويظلا على إحرامهما.
- يوم التروية (الثامن من ذي الحجة):
وهو اليوم الثامن من ذي الحجة يحرم المتمتع مرة أخرى، ثم يخرج الحاج (المتمتع والقارن والمفرد) يوم التروية إلى منًى فيصلي الظهر بها، ويبيت بها ليلته، حتى يصلي الفجر.
- يوم عرفة (التاسع من ذي الحجة):
1- يخرج الحاج مع شروق يوم عرفة (وهو التاسع من ذي الحجة) إلى نمرة، فيبقى بها إلى صلاة الظهر، فيصليها هي والعصر جمع تقديم.
2- ثم يخرج إلى جبل الرحمة بعرفة أو أي مكان بها فيقف بها حتى غروب الشمس.
3- ثم يتحرك من عرفة بعد الغروب حتى يصل إلى المزدلفة، فيصلي بالمزدلفة المغرب والعشاء.
4- ثم يبيت بالمزدلفة حتى يصلي الفجر بها، صباح يوم النحر (يوم العاشر من ذي الحجة).
- يوم النحر (يوم العاشر من ذي الحجة):
1- يظل الحاج بالمزدلفة حتى يصلي بها الفجر، أي: فجر اليوم العاشر من ذي الحجة.
2-ثم يقف بالمشعر الحرام، وهو بالمزدلفة، من بعد صلاة الفجر حتى يسفر ضوء الفجر ويظهر جيدًّا.
3- ثم يتحرك بعد إسفار الفجر وظهور ضوئه جيدًّا يوم العاشر قبل طلوع الشمس، فيتجه إلى منًى مرة أخرى، فإذا وصل إلى منًى قام برمي جمرة العقبة الكبرى، إن وافق ذلك ترتيب القائم بتنظيم رمي الجمار.
4-ثم يذبح هديه، ويحلق، ويتحلل التحلل الذي يُسَمَّى: التحلل الأصغر.
5-ثم يعود الحاج إلى مكة المكرمة، فيطوف طواف الإفاضة.
6-ويسعى المتمتع السعي الذي هو ركن من أركان الحج، أما سعيه الأول فهو معدود من مناسك العمرة التي قدمها على الحج.
7-وأما المفرد والقارن فلا يسعيان إن كانا قد سعيا مع طواف القدوم، حيث يُكْتَفَى في حالة الإفراد والقِران بسعي واحد.
8- ثم يتحلل الحاج -سواء المتمتع والقارن والمفرِد- التحللَ الأكبر.
9-ثم يعود الحاج من يومه (وهو اليوم العاشر) إلى منًى ويبيت بها.
- أيام التشريق (من اليوم الحادي عشر من ذي الحجة إلى اليوم الثالث عشر):
1- يبقى الحاج بمنًى حتى إذا زالت الشمس عن وسط السماء ظهرًا من أول أيام التشريق (اليوم الحادي عشر من ذي الحجة) ذهب إلى رمي الجمرات، إن وافق ذلك ترتيب القائم بتنظيم رمي الجمار، وإلا ينزل على ترتيب القائم على تنظيم رمي الجمرات.
2- يرمي كل جمرة بسبع حصيات، وتكون الحصاة بقدر حبة الفول أو النواة، ويراعي الترتيب بين الجمرات، فيبدأ بالجمرة الأولى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة الصغرى، فيكون مجموع ما يرميه في اليوم الواحد إحدى وعشرين حصاة.
3- ثم يبيت بمنًى، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثاني من أيام التشريق (اليوم الثاني عشر من ذي الحجة) ذهب لرمي الجمرات أيضًا، إن وافق ذلك ترتيب القائم بتنظيم رمي الجمار، وإلا ينزل على ترتيب القائم على تنظيم رمي الجمرات.
4- إن تعجل واكتفى بيومين نزل مكة بعد يومين فقط من رمي الجمرات، ولا يبقى إلى اليوم الثالث.
5- إن لم يتعجل بات بمنًى الليلة الثالثة، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثالث من أيام التشريق (اليوم الثالث عشر من ذي الحجة) ذهب لرمي الجمرات.
6- وبعد رمي الجمرات ينزل الحاج مكة لطواف الوداع، وبهذا يكون قد أدى نسكه، حجًّا مبرورًا، وذنبًا مغفورًا.