"الصحة" تعلن توفير 26 مركزا لتشخيص وعلاج الهيموفيليا والثلاسيميا بالمجان.. حسام عبد الغفار: إدراج العلاج الوقائى كخط أول للحفاظ على حياة المرضى.. ويكشف: فحص المقبلين على الزواج يحمينا من زيادة الحالات سنويا

السبت، 13 مايو 2023 08:00 ص
"الصحة" تعلن توفير 26 مركزا لتشخيص وعلاج الهيموفيليا والثلاسيميا بالمجان.. حسام عبد الغفار: إدراج العلاج الوقائى كخط أول للحفاظ على حياة المرضى.. ويكشف: فحص المقبلين على الزواج يحمينا من زيادة الحالات سنويا الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت وزارة الصحة والسكان استمرار التأمين والتوسع فى خدمات الطبية علاج الهيموفيليا والثلاسيميا في مختلف محافظات الجمهورية وذلك بالمجان.

وأشارت وزارة الصحة والسكان إلى أنه تم تقديم الخدمات الطبية لـ5 آلاف مريض بأنيميا البحر المتوسط "الثلاسيميا"، من المترددين على جميع مستشفيات الوزارة، والمستشفيات الجامعية، والمراكز المتخصصة في أمراض الدم على مستوى الجمهورية.

وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تستهدف خفض معدلات الإصابة بالهيموفيليا والثلاسيميا من خلال التوعية بأهمية فحوصات ما قبل الزواج، إلى جانب مناقشة أحدث أدوية التخلص من الحديد التي تؤخذ عن طريق الفم، والتي تعد طفرة في علاج مرض الثلاسيميا، وذلك في إطار جهود الوزارة؛ لتحقيق خطة التنمية المستدامة "مصر 2030".

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تولي اهتماماً كبيرا بأمراض الدم من خلال التوسع في عدد لجان أمراض الدم والتي وصلت إلى 26 لجنة، بالإضافة إلى المراكز العلاجية الخاصة بمرضى الدم، في مختلف المحافظات، والتي تضم عيادات تخصصية في جميع المحافظات، ويشرف عليها استشاريين وأساتذة.

وأشار الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إلى أن الهيئة العامة للتأمين الصحي، أنشأت أول مركز لعلاج ورعاية مرضى الثلاسيميا بمستشفى أطفال مصر عام 1993، ويضم المركز فريقاً طبياً متكاملاً، يطبق أحدث البروتوكولات التشخيصية والوقائية والعلاجية، بما يعود بالفائدة على مرضى أنيميا البحر المتوسط، بالإضافة إلى توقيع بروتكولات تعاون مع جميع المراكز المتخصصة في علاج أنيميا البحر المتوسط بمختلف المستشفيات الجامعية، وبنوك الدم، على مستوى محافظات الجمهورية.

ولفت إلى تنظيم برامج تدريبية وتعليمية مستمرة للأطقم الطبية المتخصصة من أطباء، وصيادلة، وتمريض بالمراكز المتخصصة في علاج مرضى الثلاسيميا بمستشفبات هيئة التأمين الصحي والمستشفيات الجامعية، بالإضافة إلى استحداث بروتوكولات وأساليب علاجية وفقاً للمعايير العالمية، تمثلت في إدراج العلاج الوقائي والجيني، كخط أول للحفاظ على حياة هؤلاء المرضى وتجنيبهم المضاعفات.

من جانبها، قالت الدكتورة آمال البشلاوي، أستاذ طب أمراض الدم والأطفال بمستشفى أبو الريش الجامعي إن كافة الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الصحة والهيئات الحكومية، تعمل على تنفيذ خطة قومية تهدف للحد من ولادة أطفال مصابين بالمرض من خلال نشر الوعي المجتمعي بالمرض وسبل الوقاية منه.

وتابعت: "كافة الخطوط العلاجية بالمجان لكل المرضى"، مشيرة إلى أن التأمين الصحى يوفر كافة الأدوية، كما أنه يرفع كفاءة الأطباء لتشخيص الحالات مبكرا حتى يتم توفير الخط العلاج المناسب لهم، مضيفة أن مضاعفات أمراض الدم خطرة وتطل إلي حد تغير المفاصل علي سبيل المثال وذلك اصبح مكلفا .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة