القمر يقترن باللؤلؤ.. سر وصف كوكب زحل بهذا الاسم وما علاقته بالكعبة

السبت، 13 مايو 2023 06:00 م
القمر يقترن باللؤلؤ.. سر وصف كوكب زحل بهذا الاسم وما علاقته بالكعبة القمر - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد الكرة الأرضية اليوم السبت وغدا الأحد اقتران القمر فجرا مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) في هذا الوقت، ويكون القمر عن يمين زحل يوم 13 ثم عن يسار زحل يوم 14، ويمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة بعد الـثالثة صباحا باتجاة الشرق إلى أن يختفى المشهد من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس .
 
يعد زحل جوهرة النظام الشمسي وسيد الخواتم وملك الحلقات، بسبب نظام حلقاته الرائعة التي يمكن رؤيتها من خلال التلسكوبات فقط، فالحلقة الرئيسية تغطي تقريباً المسافة ما بين الأرض والقمر وهي بسماكة كيلومتر واحد فقط.
 
وسمي كوكب زحل بهذا الاسم حيث كان العرب يطلقون الأسماء على الكوكب نسبة الخصائص المميزة له، إذ يشتق اسم زحل من الجذر زحل الذي يعني في اللغة العربية أبطأ، ويعود السبب في ذلك إلى أن كوكب زحل يشتهر ببطء دورانه، وحركته في السماء، فهو يحتاج إلى ما يقارب 30 سنة ليتم دورة كاملة حول الشمس.
 
وبحسب موقع "ناسا بالعربي" يلقب هذا الكوكب أحياناً"جوهرة النظام الشمسي"، وذلك نظرًا لألوان حلقاته الجميلة، التي يمتزج فيها اللون الوردي المتألق باللون الرمادي المتموج وبقليل من اللون البني، ما يجعله شبيهًا بلوحة فنية أبدعتها الطبيعة.
 
تتألف حلقات زحل من تريليونات من جسيمات الغبار والصخور والجليد التي تدور حول الكوكب بسرعات مختلفة تبلغ آلاف الأميال في الساعة. ويمكن أن تتراوح أحجام تلك الجسيمات بين حبة الرمل وناطحة السحاب، كذلك، يتفاوت سُمك حلقات زحل بين 30 إلى 300 قدمٍ، وهي تلتف حول الكوكب لمسافة تبلغ تقريبًا نحو 175 ألف ميل (282 ألف كم).
 
يقول الشهرستاني إن الكعبة كانت بيت لعبادة زحل، ويشير جرجى زيدان في كتابه "العرب قبل الإسلام" إلى أن مكة منحدرة عن مقة والتي بدورها تطلق على معابد عبادة الإله القمر في اليمن، وذكر الأزرقي أنه عثر على حجر في اساس الكعبة عليه كتابة بالسريانية ويكتب البيروتي نقلا عن أبي معشر البلخي أن الكعبة كانت للصابئة وأن عبدتها كانوا من جملتهم وان اللات كان بإسم زحل والعزى بإسم الزهرة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة