وقال محمد الإسكندراني، من شباب محافظة كفر الشيخ، إن من بين القضايا التي يتناولها الحوار الوطني، المحور السياسي، وضرورة أن يصبح الحوار الوطني من مختلف الأطياف حالة مستمرة دائمًا وليست مؤقتة، والذي يسهم في إثراء الحوار الوطني، فهو فرصة ذهبية للجميع، ولابد من البناء عليها والتكاتف لتجاوز التحديات التي تواجه الدولة المصرية، نشر نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني، ولجانه تعزز من مصداقية الحوار في الشارع المصرى، والانتخابات البرلمانية أهم نقاط المحور السياسي، بالإضافة لقانون المحليات وسرعة خروجه للنور.
وأضاف الإسكندراني، أن مقترح تعديل الهيئة الوطنية للانتخابات الذي يوجب استمرار الإشراف القضائي يعكس إصرار الدولة على إقامة انتخابات نزيهة وشفافة"، ومخرجات الحوار الوطني ستعود بالنفع على المواطن المصرى.
وأكد عصام طارق، طالب بكلية حقوق كفرالشيخ، أن من بين القضايا التي يهتم بها الحوار الوطني، الاهتمام بذوي الهمم، فنحن لا ننكر جهود جهود الدولة في دعم ذوي الإعاقة، ولكن لابد من اتخاذ قرارات ودعم مباشر لذوي الإعاقة لتشجيعهم وتحقيق دمج حقيقي على أرض الواقع، ومنحهم بعض الاستحقاقات السياسية من خلال التحاقهم باللجان الطلابية المختلفة بالاتحادات الطلابية، وتوفير بعض الأجهزة التي يحتاجها ذوي الإعاقة من الطلاب لتسهيل العملية التعليمية لهم، إضافة لتوفير فرص عمل لذوي الهمم.
وقال لطفي الحبشي، طالب بكلية شريعة وقانون طنطا، إن الحوار الوطني لا يختلف كثيراً عن الحوار منتدى شباب الحوار الوطني التابع لوزارة الشباب والرياضة، الذي شارك فيه، فتم طرح الرؤى والمقترحات حول محاور الحوار الوطني الثلاثة ومنها المحور الاقتصادي في ظل الازمة الروسية الأوكرانية، مؤكداً أن الحوار الوطني يشكل مرحلة مهمة في مسار التحول الديمقراطي في مصر، وخطوة جادة في الطريق نحو الجمهورية الجديدة؛ جمهورية تحترم الجميع وتترك مساحة للاختلاف والنقاش حول أهم القضايا والمشكلات والتحديات وسبل التعامل معها، من أجل تحقيق مستقبل أفضل.
وأضاف أحمد سمير، من شباب كفر الشيخ، نثمن دور الدولة في الدعوة للحوار الوطني بين مختلف الأطياف، وكذلك ملف دعم العمالة الغير منتظمة، فلابد من إيجاد استقرار لهم أسري ووظيفي من خلال تقنين أوضاعهم، مءكداً أن الحوار الوطني شمل كافة فصائل المجتمع المصري السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفتح باب الحوار أمام كافة الاختلافات لوضع خريطة لأولويات العمل الوطني، والعمل على تخطي ما يواجهه من تحديات، وما يميز الحوار الوطني أن معايير حرية التعبير والتنوع والتعددية والشفافية سمة أساسية لفلسفة عمل الحوار الوطني.
وأكد حازم عمر، طالب بكلية حقوق طنطا، الحوار الوطنى نافذة على الجمهورية الجديدة التى يسعى لها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، من خلال رسم مستقبل لمصر، بكافة جوانب الحياة فى مصر اجتماعية وسياسية واقتصادية وغيرها، متمنيا ان تخدم تصويته الشباب وايجاد فرص عمل لهم، إضافة لمزيد من الاهتمام بقطاعات التعليم والصحة، والاهتمام بالجوانب الزراعية والصناعية التي تؤهل الشباب لسوق العمل وتحد من البطالة.
وأكد عمر المحمدي، طالب بكلية حقوق اسكندرية، أن الحوار سيحقق أهداف الجمهورية الجديدة، بمعرفة المشاكل والعمل على حلها فى شتى الجوانب الاقتصادية والثقافية والصحية،والتعليمية، إضافة لوضع حلول للمشكلات الاقتصادية والسكانية، مشيراً إلى أن من بين الملفات المطروحة للحوار ملف الطاقة، ونجاح مصر في هذا الملف سيساعد على حل كثير من المشكلات التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على المصريين.
وقالت حمه رمزي، طالبة بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ، إن من بين القضايا الهامة تسليط الضوء على كل ما يتناول المرأة المصرية في كل المحافظات، فلابد من التوصل لتشريعات خاصة بقضايا المرأة، ولابد من إيجاد حماية لللمرأة، حماية اجتماعية تليق بها، وأهم ما يهتم به الحوار الوطني قضايا الأسرة والمجتمع والزيادة السكانية،مؤكدة أن ما يميز الجمهورية الجديدة، أنها نجحت فى إحداث العديد من التغيرات فى المجتمع المصرى منها تمكين المرأة ومشروعات حياة كريمة والتي شهدتها 18 قرية و187 تابع بمركز مطوبس من اقامة مشروعات خدمية في 12 قطاع، مؤكداً أن الحوار الوطنى ذا قيمة متميزة فى ظل مشاركة كافة فئات وأطياف المجتمع في عرض الأفكار والمقترحات.