الصحف العالمية اليوم: المرحلة التالية من حرب أوكرانيا ربما تخلق زخما للدبلوماسية.. جدل فى أمريكا بسبب حق اللجوء.. استمرار اضطراب حركة النقل فى بريطانيا مع إضراب طواقم القطارات.. وحزب العمال يغازل الناخبين

السبت، 13 مايو 2023 02:10 م
الصحف العالمية اليوم: المرحلة التالية من حرب أوكرانيا ربما تخلق زخما للدبلوماسية.. جدل فى أمريكا بسبب حق اللجوء.. استمرار اضطراب حركة النقل فى بريطانيا مع إضراب طواقم القطارات.. وحزب العمال يغازل الناخبين
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها، إمكانية خلق زخم للدبلوماسية لإنهاء حرب أوكرانيا واستمرار الإضرابات فى بريطانيا.

 

الصحف الأمريكية

ذا هيل: اليسار واليمين الأمريكيان يحاولان حماية حق اللجوء بعد خطط تقييد الهجرة

قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن حماية حق اللجوء إلى الولايات المتحدة الأمريكية كانت هدفًا لليسار واليمين هذا الأسبوع، حيث وضع كل من البيت الأبيض والحزب الجمهورى فى مجلس النواب خططًا لتقييد ممرات الفارين من الاضطهاد.

وأوضحت الصحيفة أنه بينما طرح الجمهوريون خطة للحد بشدة من حقوق اللجوء - بحجة أن مثل هذه الخطوة ضرورية مع وقف المادة 42 - كشفت إدارة بايدن أيضًا النقاب عن لائحة جديدة، على الرغم من أنها أقل تطرفًا، من شأنها أيضًا تقييد الأشخاص المؤهلين للحصول على الحماية بشكل كبير.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم استخدام عبارة "نحن أمة من المهاجرين، لكننا أيضًا أمة قوانين" لعرض الخطط المعنية فى مكانين مختلفين الخميس، وهو اليوم الذى تم فيه إلغاء المادة 42 رسميًا.

استخدم وزير الأمن الداخلى أليخاندرو مايوركاس العبارة فى مؤتمر صحفى بالبيت الأبيض أعلن فيه عن خطة استجابة الإدارة. كما كرر النائب توم مكلينتوك (جمهورى من كاليفورنيا) ذلك على أرضية مجلس النواب داعيًا إلى تمرير مشروع قانون الحزب الجمهوري.

وقالت الصحيفة إن هناك بعض الفروق المهمة وذات المغزى بين نهج إدارة بايدن، بما فى ذلك تلك اللائحة، وما فعله الجمهوريون فى مجلس النواب أمس. قال خورخى لورى، العضو المنتدب لمجلس الهجرة الأمريكي: "هذا شيء لا نتوقع أن يختفي. هذه هى الحدود الجديدة فى سياسة الهجرة ".

 

وأوضحت الصحيفة أن خطة بايدن تحاكى سياسة ترامب السابقة المعروفة باسم حظر العبور، وتحظر إلى حد كبير اللجوء إلى أى شخص لا يتقدم بطلب اللجوء أولًا ويحرم من اللجوء فى مكان آخر خلال رحلته إلى الولايات المتحدة.

 

نيويورك تايمز: المرحلة التالية من حرب أوكرانيا ربما تخلق زخما للدبلوماسية

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسئولين أمريكيين وأوروبيين توقعاتهم بأن المرحلة التالية من الحرب بين روسيا وأوكرانيا قد تخلق زخما للدبلوماسية بعد أن ألقى الهجوم المضاد الذى تخطط له كييف ضد موسكو بظلاله على الحديث عن تسوية تفاوضية محتملة للصراع.

وأوضحت الصحيفة أنه من غير الواضح كيف سيحدد المسئولون النجاح فى الهجوم المضاد، الذى قد يستمر عدة أشهر، أو كيف يمكن أن تؤثر نتائجه على نهجهم. وتتراوح الآراء على نطاق واسع بين الاستراتيجيين العسكريين حول ما إذا كان من المرجح أن تستعيد أوكرانيا أراضيها بعد أكثر من عام من الحرب.

وفى الوقت الحالى، لم يُظهر الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أى بوادر على رغبته فى تقديم تنازلات أو الانخراط فى حوار هادف.

ويظل المسئولون الأمريكيون حذرين من أى دعوات لوقف إطلاق النار أو محادثات سلام فورية، خاصة تلك القادمة من الصين. وسافر وزير الخارجية الصينى عبر أوروبا هذا الأسبوع لمحاولة الترويج لفكرة أن الصين يمكنها رعاية المفاوضات.

وفى واشنطن، التقى وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى ج. بلينكين مع نظرائه من بريطانيا وإسبانيا هذا الأسبوع لتعزيز الالتزامات بتقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا، لإرسال رسالة مفادها أن المكاسب الميدانية هى الأولوية.

وقال بلينكين يوم الثلاثاء فى مؤتمر صحفى مع جيمس كليفرلى، وزير الخارجية البريطانى، أن الأوكرانيين "لديهم ما يحتاجون إليه لمواصلة النجاح فى استعادة الأراضى التى احتلتها روسيا بالقوة خلال الأشهر الـ 14 الماضية".

مثل بلينكين، لم يذكر كليفرلى الدبلوماسية مع روسيا على الإطلاق، وبدلًا من ذلك ركز على المساعدة العسكرية: "نحن بحاجة إلى مواصلة دعمهم، بغض النظر عما إذا كان هذا الهجوم القادم سيحقق مكاسب ضخمة فى ساحة المعركة".

ويقول القادة الأوكرانيون أيضًا إنهم لن يوافقوا على إجراء محادثات حتى يصدوا القوات الروسية.

ومع ذلك، لا يزال مساعدو الرئيس الأمريكى، جو بايدن يستكشفون الألعاب النهائية المحتملة، ويحاولون تحديد نتيجة يمكن أن تكون مقبولة لكل من كييف وموسكو إذا بدأت محادثات سلام حقيقية، كما يقول المسؤولون الأمريكيون.

 

الصحف البريطانية

حزب العمال البريطانى يخطط لمنح الموظفين حق منع التواصل معهم بعد ساعات العمل

يخطط حزب العمال البريطانى لمنح الموظفين والعمال "حق الإغلاق"، أى منع الرؤساء من الاتصال بالعمال خارج ساعات العمل عبر الهاتف أو البريد الإلكترونى، وذلك حال فاز الحزب بالسلطة فى الانتخابات العامة المقبلة، وفقًا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

وقالت أنجيلا راينر، نائبة زعيم الحزب، وصاحبة الاقتراح لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن "رسائل البريد الإلكترونى والمكالمات المستمرة خارج العمل لا ينبغى أن تكون هى القاعدة حيث تضر بالتوازن بين العمل والحياة بالنسبة للكثيرين".

وأضافت: "سننظر فى كيفية تنفيذ ذلك عمليًا، والتعلم من البلدان التى قدمت المقترح بنجاح".

ويبدو الاقتراح مشابهًا للتشريع فى فرنسا الذى تم سنه فى عام 2017 والذى تم تصميمه لمكافحة ثقافة العمل "دائمًا" التى تركت الموظفين غارقين فى الرسائل ورسائل البريد الإلكترونى خلال المساء وفى عطلات نهاية الأسبوع.

واعتبرت الصحيفة أن ظهور هذه السياسة هو واحد من العديد من السياسات التى ستشكل جزءًا من "الصفقة الجديدة للعاملين" التى وضعها حزب العمال وستظهر فى البيان الانتخابى العام للحزب.

 

 

وفى حديثها قبل خطابها أمام مؤتمر فى اسكتلندا فى أبريل، قالت راينر إن حزب المحافظين والحزب الوطنى الاسكتلندى "أخفقوا فى تنفيذ الإجراءات الصارمة التى وعدوا بها" وأن حزب العمال "سوف يحظر عقود العمل المثيرة للجدل والتى لا تحدد ساعات عمل وسوف يحمى الحقوق فى العمل ويرفع المعايير للجميع ".

وتشمل السياسات الأخرى التخلص من ممارسة "الفصل وإعادة التوظيف"، حيث يتم التخلى عن الموظفين ثم إعادة توظيفهم بأجور وشروط توظيف أسوأ.

ويتقدم حزب العمال بشكل كبير على حزب المحافظين بزعامة ريشى سوناك فى استطلاعات الرأى، مع توقع إجراء انتخابات عامة فى عام 2024. أجرى الحزب مجموعة ناجحة من الانتخابات المحلية التى شهدت أنه أصبح أكبر حزب فى الحكومة المحلية حيث فقد حزب المحافظين ما يقرب من 1000 عضو مجلس.

على الرغم من التقدم الكبير لحزب العمال فى استطلاعات الرأى الأخيرة، من المقرر أن يخبر الزعيم كير ستارمر حزبه يوم السبت أنه سيتعين على حزب العمال أن يقدم للناخبين رؤية راديكالية "تذهب إلى أبعد وأعمق" من حكومة تونى بلير.

سيقول فى الخطاب إنهم يواجهون تحديًا أكثر أهمية مما كان عليه عندما تولى حزب العمال السلطة فى عام 1997 بسبب سلسلة المشاكل التى سببها 13 عامًا من حكم حزب المحافظين.

 

استمرار اضطراب حركة النقل فى بريطانيا مع إضراب طواقم القطارات لمدة 24 ساعة

يواجه الركاب البريطانيون يومًا آخر من الاضطراب فى السكك الحديدية السبت حيث تنظم طواقم القطارات إضرابًا لمدة 24 ساعة بعد إضراب السائقين الجمعة، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

وحث الوزراء النقابات مرة أخرى على قبول عروض الرواتب، لكن حزب العمال قال أن الحكومة "ضمنت عطلة نهاية أسبوع مليئة بالفوضى" برفضها إجراء محادثات.

وسيتم تشغيل العديد من القطارات أكثر من الأمس ولكن معظم الشبكات ستشهد خدمة محدودة للغاية حيث يضرب أعضاء النقابة الوطنية لعمال السكك الحديدية والبحرية والنقل فى 14 شركة تشغيل قطارات فى إنجلترا.

وسيتم إغلاق عدد كبير من المحطات الأصغر من الشمال إلى الجنوب الشرقى بينما ستتوقف القطارات فى العديد من الأماكن عن العمل بحلول الساعة 7 مساءً.

وأوضحت الصحيفة أنه فى ويلز واسكتلندا، حيث لا توجد نزاع على النقابات، ستتأثر الخدمات عبر الحدود فقط.

ونفت النقابات استهداف نهائى مسابقة يوروفيجن الليلة، عندما يسافر آلاف الأشخاص إلى ليفربول لحضور حدث يتم استضافته بالنيابة عن أوكرانيا.

وقالت النقابة الوطنية لعمال السكك الحديدية والبحرية والنقل أنه تم اختيار يوم السبت لأنه كان آخر موعد متبقى مسموح به قانونًا بموجب تفويض الإضراب الحالي. لقد صوت الأعضاء الآن لمواصلة الإضراب لمدة ستة أشهر أخرى إذا لزم الأمر.

وقال ميك ويلان، الأمين العام لنقابة آسليف، أمس أنه لم يكن على دراية بأن مسابقة يوروفيجن قد وصلت للنصف النهائى ومن الممكن أن تتأثر بالإضرابات.

وحث وزير السكك الحديدية هوو ميريمان مرة أخرى قيادة النقابة الوطنية لعمال السكك الحديدية والبحرية والنقل وآسليف على طرح عروض الأجور للتصويت الكامل، لكن النقابات اتهمت الحكومة بعرقلة الصفقة.

ومن جانبه، قال ميك لينش، الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال السكك الحديدية والبحرية والنقل، فى وقت سابق من هذا الأسبوع أن الحكومة قيدت أيدى شركات السكك الحديدية ومنعتها من تقديم صفقة عادلة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة