"كاتشب وعلبة شوربة" بأكثر من مليون دولار.. اندى وارهول فى مزاد سوثبى للفن المعاصر

السبت، 13 مايو 2023 03:18 م
"كاتشب وعلبة شوربة" بأكثر من مليون دولار.. اندى وارهول فى مزاد سوثبى للفن المعاصر مزاد سوثبى
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعرض مزاد سوثبى للفن المعاصر بنيويورك عمل أندى وراهول الفنى "الكاتشب وعلبة الشوربة" والمرسوم خلال الستينات بخامات الجرافيت على الورق والموقع عام 1962 من الفنان الأمريكى بسعر يتراوح بين مليون ومليون و500 ألف دولار وقد حصل على عرض للشراء بثمانمائة ألف دولار قبل نهاية مزاد الفن المعاصر، ويعرض العمل بشكل مبهج من خلال تصميم خطى ذكى وطباعة يسهل التعرف عليها على الفور النزعة الاستهلاكية الأمريكية بخطوط ترتقى إلى حالة الرمز بفضل تصوير آندى وارهول البصرى من الجرافيت. 
 
تعد Campbell's Tomato / Ketchup أحد الأمثلة الأولى على رسومات علب حساء كامبل من أندى وارهول عام 1962، والتى ظهرت فى النهاية بمعرض وارهول الرائع المكون من 32 لوحة من علب حساء كامبل فى معرض "فروس" الشهير فى لوس أنجيليس فى وقت لاحق من ذلك العام. 
 
يمكن أن تظل أمثلة الجرافيت المحدودة الأخرى التى تم إنتاجها فى عام 1962 والتى تعرض حساء كامبل ضمن المجموعات الدائمة لمعهد الفنون فى شيكاغو ومتحف الفن الحديث بنيويورك وهى معنية بتقديم هنا مؤشر للثقافة الأمريكية وشهادة على إمكانات وارهول وتأثيرها طويل الأمد على موسيقى البوب فى الستينيات وما بعدها.
 
على الرغم من أن وارهول سيعود إلى حساء كامبل بشكل دورى طوال حياته المهنية -لفترة وجيزة فى عام 1965، وبعد ذلك كجزء من استعاداته وانعكاساته فى السبعينيات - إلا أنه خلال اعامى 1961 و 1962 قدم الموضوع فى أجرأ تجلياته المفاهيمية.
 
وتدل إعادة الصياغة الرائعة للحساء بصريا على تناول وارهول المفاهيمى بين الشخص الذى يمكن التعرف عليه على الفور وصنعه بشكل مجهول كأول موضوع حقيقى لوارهول، أطلقت لوحات ورسومات كامبلز سوب المبكرة للفنان مسيرته الفنية بشكل فعال. مع بدايات متواضعة كوجبة طعام وارهول منذ نشأته الكاثوليكية فى بيتسبرج بولاية بنسلفانيا، أصبحت العلبة الآن منتجًا شهيرًا يعبرعن النزعة الاستهلاكية الأمريكية، ويرجع ذلك أساسًا إلى وارهول. 
عندما سئل أندى وارهول فى عام 1963 عن سبب اختياره لرسم موضوع شائع مثل علب حساء كامبل، قال بصراحة: "كنت أشربه اعتدت أن أتناول الغداء نفسه كل يوم لمدة 20 عامًا نفس الشيء مرارًا وتكرارا".
 
مزاد
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة