حسام الخولي لبرنامج "الحوار الوطنى": الكوتة لا تتوافق مع نظام القائمة النسبية
عصام خليل: العملية الانتخابية تحتاج الأحزاب الأكثر شعبية وليست الضعيفة
سلط برنامج الحوار الوطني، المذاع على قناة إكسترا نيوز، الضوء على أولى جلسات الحوار الوطني، حيث قال الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، إن مصر تعمل فى ظروف فى غاية الصعوبة وتسير بتقدم كبير ولا تغفل ملف عن ملف، لافتا إلى أن جلسة اليوم من الحوار الوطنى امتداد لما حدث فى الجلسة الافتتاحية وأن كل القوى متواجدة وتقول رأيها بدون سقف.
أضاف عصام خليل خلال مداخلة هاتفية برنامج "الحوار الوطنى" على قناة إكسترا نيوز، البداية جيدة والكل تحدث بحرية، لافتا إلى أن النظم الانتخابية جزء صغير من العملية السياسية، مؤكدا أن الثقافة الحزبية السياسية مهمة.
وتابع عصام خليل، القائمة النسبية مغلقة وغير مغلقة ولها مميزات، موضحا أن القائمة المطلقة يا إما تنجح كلها أو تسقط كلها. وقال إن دستور 2014 لا يليق بمصر الجديدة، بسبب احتوائه على الكوتة البرلمانية.
وأضاف عصام خليل خلال استضافته في برنامج "الحوار الوطني" مع الإعلامي محمود السعيد، على شاشة "إكسترا نيوز" إن النظم الانتخابية جزء صغير جدا من العملية السياسية ولتنشيطها يجب تقوية الأحزاب.
وأوضح عصام خليل، أن السياسة هدفها الرئيسي إسعاد الناس وتحقيق رفاهية الشعب، مشيرا إلى أن مصر مرت بنظام الانتخابات المختلط بين القائمة النسبية والفردي ثم القائمة الواحدة والقائمة المطلقة والمرشحين الأفراد.
وتابع عصام خليل أن القائمة المطلقة تقوم على إعداد قائمة "يا تنجح كلها يا تسقط كلها"، مشيرا إلى أن ما يميز القائمة النسبية التي تتيح تمثيلا للجميع أنها تراعي ظروف البلد.
أوضح عصام خليل إن العملية الانتخابية لا تحتاج إلى أحزاب الضعيفة بل إلى الأحزاب الأكثر شعبية "إحنا محتاجين حزب منظم والقائمة النسبية هي أحد الوسائل لتقوية الأحزاب". وأوضح خليل أن القائمة المطلقة لن تحقق تمثيلا للأحزاب الضعيفة.
و قال النائب حسام الخولى رئيس حزب مستقبل وطن وعضو مجلس الشيوخ، إن المشهد اليوم بجلسة الحوار الوطنى كامل الرؤية والجميع كان موجودا، والجميل أنه تم تحديد المواضيع التى يتناقش فيها الكل، ولايوجد بالحوار أغلبية ومعارضة أو تصويت.
أضاف حسام الخولى خلال مداخلة هاتفية برنامج "الحوار الوطنى" على قناة إكسترا نيوز، عند مناقشة النظام الانتخابى فنحن محددون بالدستور المصرى، لافتا إلى أنه لدينا 5 كوتة والباقى تمثيل ملائم، وهم 25% مرأة ثم الشباب والعمال والفلاحين وذوى الهمم والأقباط، والعاملون بالخارج.
أوضح حسام الخولى، أنه يجب أن يكون لدينا سهولة فى النظام الانتخابى، وسهولة فى الفرز حيث تعودنا على وجود قاضى على كل صندوق، لافتا إلى أنه أى قائمة يجب أن تكون نسبية أو ممثلة.
وقال النائب حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن جلسات الحوار الوطني تتسم بأنها مشهد كامل الرؤية "مفيش حد مش موجود" من جميع الاتجاهات.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الحوار الوطني" المذاع على شاشة "إكسترا نيوز" مع الإعلامي محمود السعيد، أن أهم ما يميز الحوار الوطني أنه "لا توجد فيه أغلبية ولا معارضة ولا تصويت"، موضحا أن مخرجات الحوار عبارة عن رؤى بعيدا عن القرار الواحد.
وتابع: "كلنا قلب مصري وأفكارنا مختلفة والكلام عن قوانين الانتخابات مش هيبقى مجرد كلام وخلاص"، ولفت إلى أن النظام الانتخابي السابق كان مقيدًا بالدستور.
ونابع أن نظام الكوتة الانتخابي يقتضي تمثيلا للمرأة نسبته 25% وكذلك الشباب والعمال والفلاحين وذوي الهمم والأقباط والعاملين في الخارج.
وأوضح أن الكوتة لا تتوافق مع نظام القائمة النسبية "لو مفيش كوتة كنت رحت قائمة نسبية"، وقال إن أهم شيء في النظام الانتخابي هو تحقيق سهولة في العملية الانتخابية وتسهيل عملية فرز الأصوات.
وبيّن أن القائمة النسبية ستجعل الفرز يستغرق من يومين إلى 3 أيام بخلاف السابق كانت النتائح تُعلن في يوم واحد.
وأشار إلى أن القائمة المطلقة تتيح تمثيلا للتكنوقراط "السياسيين الأكاديميين"، موضحا: "مرشح التكنوقراط ممكن تبقى العمارة بتاعته متعرفوش".
ولفت إلى أن حزب مستقبل لم يحصل سوى على 37% في الانتخابات الماضية ولكنه اخذ الأغلبية البرلمانية من مرشحي الفردي، وأعطى فرصة للأحزاب الأخرى والتكنوقراط كي يُمثلوا في القائمة.
و قال الدكتور صلاح فوزي أستاذ القانون الدستوري، إن القانون حين يبدأ في تبني نظام انتخابي يجب أن يراعي نقطتين، الأولى هل النظام يحمل شبهة مخالفة دستورية، والثانية هل هو نظام سهل تطبيقه أو صعب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحوار الوطني" تقديم الإعلامي محمود السعيد على شاشة "إكسترا نيوز"، أن المشرع يجب أن يراعي عدم وجود تشتت في الأنظمة الانتخابية، بمعنى أن الرئاسة لها نظام انتخابي والنواب نظام والشيوخ نظام، هذا يربك قاعدة الناخبين.
ولفت إلى أن النظام الحالي وهو الأغلبية المطلقة، والمطلقة تعني أنه ما يزيد على النصف، وليس النصف +1، وهذا يحقق سهولة في العملية الانتخابية، ويجنب الانتخابات حسابات مربكة ونزاعات قضائية تظل طوال الفصل التشريعي، وهذه مسألة ليست عملية.
وأوضح أنه في دستور 2014 أدخلنا تعديلا عليه في 2019، بوجود تمييز إيجابي في الانتخابات للمرأة وللأقباط والمعاقين والشباب وغيره، وبالتالي لا يوجد نظام أكثر مناسبة سوى القائمة المغلقة، لأنه السبيل الآمن لتمثيل الكوتة.
وذكر أن التمثيل النسبي تعتريه أرقام خادعة، يعني أن كل قائمة نأخذ منها أفرادا على حسب الأصوات، والأفضل أن يكون تقسيم الأصوات على عدد أفراد القائمة، والمرشح الذي لا يحوز الأصوات المتوقعة تعتبر أصوات ضائعة، ويعاد تقسيمها على الأحزاب.