بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة عن "السجائر الإلكترونية وخطورتها" والرعب الذى أصبحت تسببه عالميا.
أصبحت السجائر الإلكترونية -المعروفة باللغة الإنجليزية باسم "Vape"- مصدر ذعر للعديد من الحكومات والسلطات الصحية لدرجة تصنيفها من قبل الخبراء على أنها وباء يهدد صحة المراهقين على وجه الخصوص ولوحظ أن الولايات المتحدة الأمريكية من أكثر البلدان التي تعاني من وباء السجائر الإلكترونيةعلى خلفية الارتفاع الملحوظ في عدد مستخدميها من المراهقين.
أصبحت السجائر الإلكترونية -المعروفة باللغة الإنجليزية باسم "Vape"- مصدر ذعر للعديد من الحكومات والسلطات الصحية لدرجة تصنيفها من قبل الخبراء على أنها وباء يهدد صحة المراهقين على وجه الخصوص ولوحظ أن الولايات المتحدة الأمريكية من أكثر البلدان التي تعاني من وباء السجائر الإلكترونيةعلى خلفية الارتفاع الملحوظ في عدد مستخدميها من المراهقين.
وتسبب تفشي أمراض الرئة في الفترة خلال عامي 2019 و2020 بالولايات المتحدة الأمريكية ، في 68 حالة وفاة مرتبطة بمنتجات التدخين الإلكتروني في 27 ولاية أميركية وفي مقاطعة كولومبيا، وأرجع الخبراء الوفيات إلى عمليات التصنيع غير القانوني وغير المنظم لمنتجات التدخين الإلكتروني.
وأدى الارتفاع الأخير في استخدام المراهقين الأميركيين السجائر الإلكترونية وسبل الدعاية التي تستهدفهم إلى خلق حالة ذعر وصفها البعض بأنها بمثابة وباء مما أجبر الحكومات في جميع أنحاء العالم على فرض قيود صارمة وحظر صريح.
وتُعد تايلند الدولة الأكثر صرامة فيما يتعلق بالسياسات المقيدة للتدخين الإلكتروني، حيث حظرت السلطات السجائر الإلكترونية منذ عام 2014 ويواجه السائحون الذين يزورون تايلند احتمالا بالسجن 10 سنوات، في حالة القبض عليهم وهم يستخدمون السجائر الإلكترونية أو قد يُجبرون على دفع غرامات باهظة تقترب من نحو ألف دولار.