العنف الأسري من أكثر القضايا التي تشغل الكثيرين حول العالم خلال هذه الفترة، بعد ظهور العديد من المشكلات الأسرية والتي قد تكون عرضة لمناقشتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي بعض الأحيان تتحول إلى قضية رأي عام، خاصة مع استنجاد الفتاة برواد مواقع التواصل لحل مشكلتها أو إنقاذها من عنف وإيذاء تتعرض له، الأمر الذي جعل خلود عبد الحميد الفتاة العشرينية تدعم الفتيات اللائي تعرضن للعنف الأسري والزوجي بجلسة تصوير.
الخلافات الزوجية
جلسة تصوير تناهض العنف الأسري
قالت خلود بنت محافظة الإسكندرية وخريجة كلية الأداب في حديثها لـ"اليوم السابع" إن دراستها بعيدة كل البعد عن مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنها من المهتمين بالقضايا المجتمعية خاصة العنف الذي قد تتعرض له بعض الفتيات، خاصة العنف الاسري، بداية من الاجبار على الزواج في سن مبكرة أو من شخص لا تحبه، وصولاً لتقبل الإيذاء والعنف من أجل الأطفال أو كما يقال "عشان بيتها ميتخربش".
العنف الاسري
وتابعت أن مصدر قصة جلسة التصوير إحدى الحالات المقربة منها حيث حكت لها إحدى الفتيات عما تعرضت له من أذي وعنف على يد زوجها، وأنها تقبلت كل شيء حتى لا تخرب حياتها، ولكنها في النهاية لم تحصل على حقوقها.
العنف الزوجي
الأمر الذي دفع خلود بأن تنفذ فكرة السيشن وتقوم بنشره من خلال صفحتها، مم حاز على إعجاب الكثيرات من الفتيات اللائي يتابعونها، بل وبعضهن أخذن يتذكرن كم العنف الذي تعرضن له نتيجة اختيار خاطئ، واختتمت قائلة: "كل الحالات من المقربين مني اللي تعرضوا للعنف الاسري والزوجي كان لأسباب تافهة وخلل في شخصية الطرف الآخر، فنصيحتي لكل بنت متتجوزيش إلا شخص سوي نفسيًا، يتقبل عيوبك قبل مميزاتك ويكون أبا وصديقا وسندا قبل ما يكون زوج"
العنف
المشكلات الزوجية
جلسة تصوير